
المورد نيوز/ رد زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، يوم الاثنين، على التهديدات التي أثير الحديث عنها مؤخراً وتفيد بوجود مخطط لاغتياله.
وقال الصدر، في تدوينة له على منصة إكس: "إنها الانتخابات الأولى في العراق من دون التيار الوطني الشيعي، وهذا ما أدى إلى تزايد المخاوف عند المشتركين، وتزايدت معها تكهناتهم للسيناريوهات المحتملة لذلك، فقيل إن (التيار الشيعي الوطني) سوف يمنع الوصول إلى صناديق الاقتراع بالقوة، وقيل إنه سوف يثير الفتن لكي لا تكون الأجواء جاهزة لإقامة الانتخابات، وقيل إنه سوف يستعين بقواعده الشعبية المليونية وإزاحمهم إلى الشارع باحتجاجات ومظاهرات قد تكون سلمية أو غير ذلك".
وأضاف أن "بعضهم يجمع كل ذلك.. وكل إناء بالذي فيه ينضح، لأن الأمر لو كان معكوساً لفعلوها، بل ولأتوا بما هو أسوأ، بل إن بعضهم يتمنى أن لا تكون هناك انتخابات في موعدها المحدد، لأنه غير متيقن من نتائجها، فقد لا تكون لصالحه أو لكي يبقى بما حصل عليه من مغانم.. وكان وجودهم أهم من العملية الديمقراطية إن وجدت".
وتابع الصدر: "لكن الغريب في البيان، أن سهامهم ما زالت توجه نحو (التيار الشيعي الوطني) على الرغم من اعتزاله العملية الديمقراطية، فضلًا عن انتخابات مهملة لا تسمن ولا تغني من جوع، ترتع من خلالها الخائنون ويهيمن فيها الفاسدون، ويبتعد عنها الذين سنوا قانون التجريم وقانون (الأمن الغذائي)".