
بغداد/ المورد نيوز
اكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، ان الجيش العراقي اكبر من حملات الاعلام المزيف والدعاية الكاذبة، وانه يتعرض لحملات تشويه وتسقيط.
وذكر بيان للقيادة انه "يتعرض الجيش العراقي الباسل والاجهزة
الامنية على اختلاف صنوفها الى حملات نيل وتسقيط وتسفيه وتشويه قل
نظيرها في تاريخ المؤسسات العسكرية هدفها اضعاف المؤسسة وتدمير
مخزونها العقائدي وتاريخها الوطني المشرف ومواقفها الميدانية في
التصدي للعدوان والحرب البربرية التي شنتها داعش على شعبنا واهلنا
وكان لهذا الجيش موقف صلب وعمليات جريئة واستبسال نادر ابان فتوى
الجهاد الكفائي وماقدمه الجيش العراقي وسائر الاجهزة والمؤسسات
الامنية المرتبطة بها من دروس باسلة وشجاعة باهرة في الدفاع عن
العراق وعلى امتداد ساحات الوطن وسواتر المعركة المفتوحة ضد داعش في
الوقت الذي كان هؤلاء الذين يتعرضون للجيش في برامجهم التلفزيونية
خصوصا مقدم البرنامج وقناته ومن يقف خلفه والفضائية التي يتحدث من
على منبرها يختبأون في بيوتهم".
واضاف "في الوقت الذي نحتفظ فيه بحق الردّ القانوني ضد مقدم
البرنامج والممثل الذي انتحل صفة عميد في الجيش العراقي وهي صفة
يعاقب عليها القانون نؤكد مرة اخرى ان الجيش العراقي بسمعته
ومصداقيته وبطولاته وبسالة رجاله وانجازاته التاريخية اكبر من حملات
الاعلام المزيف والدعاية الكاذبة ولايمكن حجب بسالته ومكانته بغربال
اما تضحيات ضباطه وصنوفه المختلفة فتشهد له فيها معارك الدفاع عن
بغداد وثلاث سنوات من الكفاح الوطني الكبير والمعارك المصيرية
الضارية".
وتابع البيان ان "ما اقدم عليه مقدم البرنامج يمثل اساءة بالغة بحق
ضباط ورجال المواقف الباسلة المشهودة واذا كان يجهل تاريخ الجيش
وانجازاته فليسأل تخوم بغداد عن مسيل الدم الغالي الذي سطر اروع
مشاهد التضحية والذود عن الوطن ابان معارك التحرير، وان بدلة الجيش
العراقي لايرتديها الاّ الشجعان والفرسان والمقاتلون البواسل
ولايتقمصها منتحلو الصفة الذين سيمثلون امام القضاء لينالوا الجزاء
العادل".
وفي وقت سابق ردت وزارة الدفاع على ما جرى بثه من خلال قناة
(utv) في برنامج (مع ملا طلال) في الحلقة التي عُرضت يوم الأحد
الموافق 4 نيسان 2022 بعنوان (الجيش العراقي بطولات وفساد) إذ جرى
استضافة الممثل (أياد الطائي) والذي انتحل صفة ضابط برتبة عميد في
الجيش العراقي باسم العميد (تايه مظلوم العراقي) حسب ما تم تعريفه
من قبل مقدم البرنامج (احمد الملا طلال)”.