
2025/12/28

349
حسين العادلي
• الحياةُ دُميةُ المخدوع؛ وما اعتدناه بالخِداع، نُدافعُ عنه
كحقيقة.
• لكلِّ عُمرٍ دُميتُه؛ عند الصِّغارِ تُسمّى لُعبة، وعند الكِبارِ
تُعرَفُ بالسُّلطة!
• العادَةُ أذكى خيطٍ لتطويعِ الإرادة؛ الإرادةُ دُميةُ العادَة.
• الأماني دُمى خفيّة؛ نَتَسَلّى بها عند البَطَر، ونَتَأسّى بها عند
الضَّجَر.
• كلُّ مَنِ اختارَ السَّلامةَ على الكرامة، غدا دُمية.
• دُميةُ الرَّجلِ: السُّلطة، ودُميةُ المرأةِ: الرَّجل، ودُميةُ
الطِّفلِ: المرأة!
• الدُّميةُ لا تُنجِبُ دُمية؛ تُنجِبُها مصانعُ الطاعة، ومَن خافَ أو
احتاجَ فقد أطاع.
• حين تُرى اليدُ التي تُحرِّكُ الخيوط، يُسدلُ مسرحُ الدُّمى ستارَه
الأخير.