
خاص – متابعة
قررت الحكومة العراقية فتح تحقيق ومحاسبة 18 مسؤولًا رفيعًا ومنتسبا بكتائب حزب الله، بالإضافة إلى رئيس دائرة حكومية، على خلفية اشتباك السيدية الذي وقع قبل أسبوعين في بغداد. وأكدت الحكومة، للمرة الأولى، مسؤولية "كتائب حزب الله"، عن الحادث، متهمة إياهم بالتحرك خارج إطار الأوامر الرسمية واستخدام السلاح ضد قوات الأمن، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.
وكشف التحقيق ، بحسب صحف عراقية صادرة اليوم، عن خلل في القيادة والسيطرة داخل الفصائل، وارتباط بعض الألوية بجهات سياسية. وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمحاسبة المتورطين وفرض سلطة الدولة على السلاح، مؤكدًا أن هذا الإجراء لا يستهدف جهة معينة.
في سياق متصل، أعلنت القوات المسلحة إعفاء قيادات في كتائب حزب الله وتشكيل مجلس تحقيق لمتابعة تقصير المسؤولين، مع إحالة جميع المتورطين للقضاء. جاءت هذه التطورات وسط توتر سياسي وحملات انتقاد من "كتائب حزب الله" التي نفت مسؤوليتها، ووسط جدل حول مصير الفصائل المسلحة في العراق.