نساء العراق بين تهديد الهوية وقيود الحرية
2020/11/03
 
324

نور حسين

يوما بعد اخر يزداد قمع الحريات للمراءه العراقيةفبعد التفجيرات والمجاميع الإرهابية التي استهدفت مختلف فئات المجتمع العراقيفان العادات العشائرية التي ترسخ سطوة الرجل في المجتمع وعدم احترامه لحرية المرأة وحقها الطبيعي في التعبير عن رأيها والقيام بدورها في المجتمع أصبحت تهديدا اخر لكيان المجتمع ولهوية المراه ولحقوقها ولقيمها كمواطنة بشكل خاصان المشكلة الأكبر التي تواجه النساء العراقيات اليوم هو ان هذه العادات قد تم تبينها من عدة ميلشيات مسلحة تتخذ من الدين غطاءاً لتنفيذ افكارها المريضة وخاصة الميلشيات التي يقودها الزعيم الديني الشعبوي مقتدى الصدر.وما يؤكد هذا التهديد هو قيام المظمات الحقوق المره في بغداد لقياد التظاهرة  في الثامن من اذار لعامين 2019 و2020 على التولي تمديدا لقانون الاحوال الشخصية الجعفري وقد قام متظاهرون في بغداد بتسمية اليوم العالمي للمرأة بيوم حداد احتجاجا على مشروع “قانون الأحوال الشخصية الجعفري”، الذي يقيّد حقوق المرأة في مسائل الميراث والأمومة والزواج والطلاق ورعاية الاطفال وغيرها من الحقوق التي سلبت من المراه كما انه هذا القانون سيمنح، الرجال حق الحرية بالزواج بأكثر من امرأة في ان واحدوسيسمح بزواج الفتيات من سنّ التاسعة.

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟