
2025/12/11

193
حسين العادلي
• نَحنُ أَبناءُ الطِّينِ؛ نَغوصُ فيهِ مَرَّةً لِنَتَّسِخَ،
وَمَرَّةً لِنَنبُت.
• الطِّينُ: أَوَّلُ خَلقِنا، يُذَكِّرُنا بِأَنَّنا لا نَرتَفِعُ
إِلّا بِقَدرِ هُبوطِنا إِلَيه.
• مَن يَنسَى طِينَهُ، يَذكُرهُ الغُرورُ، وَمَن يَنساهُ الطِّينُ،
يَدفِنهُ بِلا اعتِراف.
• نَحنُ وَالطِّينُ مِن أَصلٍ واحِدٍ؛ الفارِقُ: أَنَّ الطِّينَ
يُطَوِّعُهُ أَصلُهُ، وَالإِنسانَ لا يُرَوِّضُهُ مَنبَتُه.
• الطِّينُ يَخلُقُ وَجهاً لا يَكذِبُ،
وَالنِّفاقُ يَخلُقُ قِناعاً لا يَستَحِي.
• مَن لا يَرَى في الطِّينِ مَهدَهُ، لَقيطُ انتِماءٍ، وَمَن لا يَرَى
في الطِّينِ لَحدَهُ، لَقيطُ وَلاء.
• في الطِّينِ يَتَساوى النّاسُ،
لَكِنَّهُمْ يَخمُرونَ لُعابَهُمْ بِالمَالِ وَالسُّلطَةِ لِيَصنَعوا
امتِيازاتٍ مِنَ الوَحل.
• السِّياسَةُ المُوبُوءَةُ:
طِينٌ يُنبِتُ البِلادَ، وَوَحلٌ يَدفِنُ العِباد.