
2025/12/05

322
حسين العادلِي
• الخُلوةُ: أَن تَخرُجَ مِنَ النَّاسِ، إِلى نَفسِك.
• الخُلوةُ: أَن تَكونَ مَعَكَ، حَتّى وأَنتَ فيهِم.
• الخُلوةُ: أَن تَعودَ إِلى فِطرَتِكَ، بَعدَما أَرهَقَتكَ
نُسخَتُك.
• في الخُلوةِ تَكتَشِفُ: أَنَّ الوَحشَةَ في داخِلِكَ، بِسَبَبِ
حُضورِهِم فيك.
• خَلوَتُكَ بِالنَّفسِ: وَقفَةُ تَأمُّلٍ بَينَ مَن أَنتَ، ومَن كانَ
يَنبَغِي أَن تَكون.
• خَلوَةُ الضَّمِيرِ لا تَطلُبُ مِنكَ اعتِرافاً لهُ، بَل شَجاعَةً
لِسَماعِه.
• عِندَ الخُلوةِ الأَخِيرَةِ بِالعُمرِ، لا يَعودُ السُّؤالُ: هَل
نَجَحتَ؟ بَل: هَل كُنتَ أَنتَ نَفسَك؟
• خُلوةُ الخُلواتِ: أَن تُصافِحَ صُورَتَكَ الأُولَى، وَتَعتَذِرَ
لِصُورَتِكَ الأَخِيرَة.