
2025/11/17

152
حسيْن العادلي
• الحياةُ خَشَبَةُ عَرضٍ؛ وحينَ تَتَساوَى الأدوارُ عليها، يلعنُ
الزَّمَنُ القِصَّة!
• في الوجودِ، كما على الخَشَبَةِ، ليس السُّؤالُ: مَن يُشاهِدُني؟
بل: مَن أكونُ حينَ أرى نفسي واقفاً بلا دَور؟!
• الإرادةُ خَشَبَةُ المواقِف؛ فمَن خافَ الخَشَبَةَ هَرَبَ إلى
الظِّلِّ، ومَن طَلَبَها صَعِدَ بلا قَدَم.
• الضَّميرُ خَشَبَةُ عَرضٍ مقلوبةٌ؛ تَعرِضُنا على أنفُسِنا لا على
الجُمهور.
• الخَشَبَةُ تَجمعُ الكُلَّ: البَطَلَ والوَضيعَ، والتَّصفيقُ على
قَدرِ وعيِ الجُمهور.
• الشخصيّةُ خَشَبَةُ الأنا، وامتحانُ الخَشَبَةِ أن تَقِفَ عليها
قبلَ أن تُمنَحَ دوراً؛ فَكَثيرونَ يَرتجِفونَ بغيرِ دَور!
• يَنهارُ المَشهَدُ إذا انقلبَتِ الخَشَبَةُ؛ أمّا في السِّياسةِ
فتَنهارُ الخَشَبَةُ ويَبقى العَرض!
• وحينَ يُصفِّقُ الجُمهورُ للخَشَبَةِ بدلَ العَرض، فاعلَم أنَّ
الدَّولةَ تَحتاجُ إلى نَصٍّ جديد!