
المورد نيوز/ أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مساء الجمعة، أن رفع العقوبات المفروضة عن سوريا يمثل أداة لإعادة بنائها وتوفير حياة كريمة للسوريين.
وقال الشرع في كلمة ألقاها خلال فعاليات حملة "الوفاء لإدلب"،، إن "رفع العقوبات المفروضة على سوريا ليس غاية بحد ذاته، بل أداة لإعادة بناء البنية التحتية وتوفير حياة كريمة لكل السوريين".
وأشار في خطابه الذي وجّهه للسوريين بعد عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن ما رآه في نيويورك كان "احتراماً دولياً واضحاً لسوريا الجديدة وإرادتها في استعادة سيادتها واستقرارها".
وأضاف، ان الشعب السوري "دخل التاريخ من أوسع أبوابه" بفضل تضحياته وصموده، معتبراً أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة أعاد لسوريا عزتها وكرامتها ومكانتها بين الأمم.
وأوضح الشرع أنه فضّل أن يوجّه خطابه إلى السوريين من قلب إدلب بعد عودته من اجتماعات نيويورك، وفاءً لهذه المدينة ورمزيتها الوطنية، واصفاً السوريين بأنهم “أبطال الحكاية السورية وأصحاب قضيتها”.
وختم الشرع خطابه بالتأكيد على أن "تضحيات السوريين كانت رسالة للعالم أجمع بأن سوريا تستحق أن تعود إلى موقعها الطبيعي، وأن تكون منارة للكرامة والعزة للأجيال القادمة".
وكان الشرع قد شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتخدة في نيويورك، حيث عبر خلال كلمته أمام الجمعية عن شكره للسعودية وقطر وتركيا، لدعمهم بلاده خلال المرحلة الانتقالية، فيما لم يذكر العراق، الذي كان من أول البلدان التي أرسلت موفدا وقدمت الدعم والتعاون مع الإدارة الجديدة للبلد.
والتقى الشرع، يوم الثلاثاء الماضي، عدداً من القادة العرب والغربيين على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة، من بينهم ملك الأردن عبد الله الثاني، وولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل.