
تدعو الفصائل العراقية إلى إعادة التركيز على ما أسمته "وحدة المقاومة"، مشددة على ضرورة تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات الإقليمية المحتملة.
وحث أبو حسين الحميداوي، أحد كبار قادة هذه الفصائل، أنصاره على تطوير ترسانتهم العسكرية وقدراتهم التقنية، معتبرًا ذلك دفاعًا مشروعًا ضد أي اعتداء أجنبي وضغوط دولية. وأشار إلى أن الصراعات الأخيرة والتدخلات الدولية تمثل محاولات لإضعاف السلطة المحلية والسيطرة على المنطقة.
ويشير المراقبون إلى أن هذا الموقف المنسق يأتي بعد زيارات رفيعة المستوى من إيران إلى العراق ولبنان، ويُنظر إليها كجهود للحفاظ على النفوذ وضمان تنسيق عمل الفصائل. ويحذر المحللون من أن هذه التحركات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات، وتحديًا للمصالح الاستراتيجية الأمريكية والإقليمية، بينما تؤكد التزام إيران بالحفاظ على شبكاتها الإقليمية عبر حلفائها العسكريين.