
بغداد/ المورد نيوز
كشف تحالف الحسم الوطني الذي يتزعمه وزير الدفاع ثابت العباسي، يوم الخميس، عن مخاوف من حدوث "خروق انتخابية خطيرة" في محافظة نينوى.
وقال العباسي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة الموصل إن "هناك خروقا انتخابية جرى توثيقها ونُوقشت خلال اجتماع مشترك بين تحالف الحسم الوطني وتحالف نينوى لأهلها".
وأضاف أن "التحالف اتفق على نقل هذه الملاحظات والعقبات إلى الحكومة الاتحادية، وتحديداً إلى رئيس الوزراء"، مؤكداً في الوقت ذاته "أهمية تحديث البطاقة البايومترية، والمشاركة الواسعة من أبناء نينوى في الانتخابات القادمة".
من جانبه، قال رئيس قائمة نينوى لأهلها" ومحافظ نينوى السابق نجم الجبوري، خلال المؤتمر ذاته، إن "الانتخابات المقبلة مفصلية، فإما أن تحافظ نينوى على هويتها، أو تدخل في مرحلة خطيرة تُسيطر فيها قوى من خارج المحافظة".
وتابع قائلاً: "نرصد محاولات لشراء البطاقات الانتخابية بمبالغ مالية كبيرة، وأُوجه رسالة لأهل الموصل، بأن هويتكم في خطر، ولا بد من التوجه لصناديق الاقتراع".
من جهته، بين النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري، أن "أبواب تحالف الحسم الوطني وتحالف نينوى لأهلها مفتوحة أمام المرشحين الراغبين بالعمل من أجل نينوى، ومن أبنائها حصراً"، مشيراً إلى "تثبيت العديد من الخروقات في العملية الانتخابية، واللجوء إلى القضاء لمواجهتها، خصوصاً عمليات شراء وبيع البطاقات".
وفي السياق ذاته، أكد النائب محمد نوري العبدربه، أن "الانتخابات النيابية الماضية ألقت بظلال سلبية على مجلس محافظة نينوى، الذي ما يزال يشهد خلافات وصراعات بسبب سوء اختيار بعض الشخصيات"، محذراً من أن "هناك 24 قائمة انتخابية من خارج المحافظة تسعى للهيمنة على نينوى، بدافع السيطرة الاقتصادية على أراضيها ومصانعها ومقدّراتها".
وفي يوم 25 نيسان ابريل الماضي، كشف النائب نايف الشمري أن تحالفي "الحسم الوطني" و"نينوى لأهلها"، سيدخلان الانتخابات المقبلة بقائمتين منفصلتين.
وقال الشمري، إن "الاتفاق جاء بعد اجتماع حضرته قيادات تحالف الحسم الوطني بزعامة وزير الدفاع ثابت العباسي، وتحالف نينوى لأهلها بقيادة المحافظ السابق نجم الجبوري".
وأضاف أن "الطرفين قررا خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عبر قائمتين مستقلتين، مع التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق المشترك".