
بغداد/ المورد نيوز
تجمعت حشود من المسيحيين الكاثوليك وقادة العالم، اليوم السبت، من أجل توديع البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير الذي اختاره بنفسه قبراً متواضعاً داخل كنيسته المفضلة في روما.
وبدأت منذ الصباح ، المراسم بمجموعة من التراتيل الدينية والمزامير بحسب التقاليد، حيث تجمع آلاف الأشخاص في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان في وقت مبكر استعدادا لتشييع الجنازة.
ووصل عدد من زعماء العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى روما للمشاركة في المراسم.
وقال الفاتيكان إن 162 وفدا أكدوا حضورهم، من بينهم العشرات من رؤساء الدول والحكومات والعديد من الملوك الحاكمين.
وبعد القداس، سيتم نقل نعش البابا إلى كنيسة القديس بطرس، حيث سينطلق موكب من هناك لدفن الجثمان.
ومن المتوقع أن يصطف عشرات الآلاف من الأشخاص على طول الطريق الممتد على مسافة 6 كيلومترات وسط روما، مرورا بمعالم سياحية مثل ساحة فينيسيا والكولوسيوم، وصولا إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى، حيث سيوارى جثمان البابا فرنسيس الثرى.
ويترأس الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري قداس الجنازة في الساحة الأمامية لكنيسة القديس بطرس.
وبعد القداس، ستتم إعادة تابوت البابا إلى كنيسة القديس بطرس، حيث سيغادر الموكب للدفن.
وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية، مر نحو 250 ألف شخص أمام جثمان البابا، الذي وضع في نعش أمام مذبح كاتدرائية القديس بطرس، التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر.