2024/05/27
271
منقول
إسمي خلدون صالح هاشم، أنا في السنة الأخيرة من كلية الطب بجامعة
البصرة، وأسكن قضاء الفاو حالياً
الناس تعرفني بإسم (خلدون إقبال) وإقبال هو إسم أمي .. وهذا إسمي في
كل مواقع التواصل الإجتماعي. أمي تطلقت من والدي ونحن صغار أنا وأخي
زيدون. قرنت إسمها بإسمي كجزء من رد الجميل لها.
إسم إقبال يختصر بالنسبة لي أن أبقى أتنفس وما تبقى لي من أمل في
الحياة ..فأنا عملت نادل بالمطاعم، وكهوجي وبالمرطبات، ولكن إن شاء
الله بالمستقبل سأصبح دكتوراً .
إقبال أمي التي تصحى الصبح تقول : توصلون بالسلامة (يمه خلودي
وزيودي)، وتختصر إنتظارها حتى رجوعي متأخراً في ساعات الليل من عملي
لأوفر مصرف البيت والباقي مصروف الكلية (كلية الطب) ويزيد على ذلك
إهتمامها بدراستي وعملي في نفس الوقت.لم أدخل دورات أو أهلية .. تعرضت
للإنتقاد كثيراً جداً من أقرب الناس لي بسبب إسم أمي، وإن المجتمع لم
يتقبل تصرفاً مثل هذا.. فوصفني أحد الأقارب أنني "ناقص غيرة".
نعم أفتخر بأني إبن أمي...ربتني وسهرت وعزفت عن الزواج لأجلنا وحرمت
نفسها من كل شئ لتوفر لنا ما نريد
فكيف لا أفتخر باني إبن أمي وهي من أوقفت حياتها لأجلنا؟!
إذا كنت تفتخر بمثل هكذا نساء
أترك لها دعوة