وكشف عبد الغني عن "الاتفاق مع (توتال) على إنشاء مجموعة منشآت في هذه الحقول مع تشييد مجمع غاز مركزي في أرطاوي، بهدف استثمار كامل كميات الغاز المصاحب، عاداً المشروع أهمَّ المشاريع التنموية التي ستشهدها البلاد خلال العام الحالي والأعوام المقبلة".

وفي شأن متصل، أوضح أنَّ وزارته "تمكنت من استثمار الغاز الحر في حقل عكاز غرب الرمادي بطاقة 60 مليون قدم مكعب يومي، والتي ستذهب مباشرة إلى محطة كهرباء عكاز الغازية بطاقة 120 ميغاواط بالساعة"، عاداً "عكاز من الحقول الرئيسة للاستثمار الحر لمادة الغاز الطبيعي".

وتابع وزير النفط أنَّ "شركة (كوكاز) الكورية التي كان يفترض أن تجعل طاقة الحقل 300 مليون قدم مكعب يومي قياسي، انسحبت بسبب سطوة عصابات "داعش" الإرهابية على عدد من المناطق العام 2014".

ونوهت أنه "وبرغم دعوة وزارته للشركة العام 2017 لاستئناف عملها، بيد أنها رفضت، ما دعا الوزارة للقيام بالتطوير وفق الدراسات والتصاميم والاستكشافات المعلنة كمرحلة معجلة للاستفادة من إنتاجية الآبار الأربع المنتجة للغاز الحر التي أنجزتها شركة (كوكاز)".

وأشار إلى، أن "المرحلة المعجلة لوزارة النفط شملت فعاليات عدة، أهمها إنشاء أنابيب الجريان لربط الآبار ونصب المعدات المتوفرة في مستودعات الحقل إضافة إلى قيام شركة المشاريع النفطية بمد أنبوب بطول 27 كم يمتد من محطة إنتاج عكاز إلى محطة كهرباء عكاز الغازية".