فصائل فلسطينية تنتقد الأونروا
2021/10/12
 
1155
المورد نيوز 
أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبية، رفضها لاتفاق الإطار المبرم بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والولايات المتحدة.
وقال محمود خلف القيادي في الجبهة الديموقراطية في كلمة عن القوى : "لا زالت الولايات المتحدة وإسرائيل إلى جانب قوى الشر في العالم تواصل جهودها لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيني، الأونروا والتي تعتبر أحد الشواهد الدولية الهامة على مأساة التهجير والاغتراب عن الأرض الذي يعانيه الشعب الفلسطيني على مدار ثلاث وسبعون عاماً حتى الآن".
وأضاف: "رغم أن القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة عام 1949 يقر ويعترف بنشوء هذه المأساة ويضع لها حلاً أممياً كما هو نص القرار بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها وتعويضهم عن سنوات الهجرة التي عانوها، هذا القرار معطل على مدار 73 عام ولم تتمكن الأمم المتحدة حتى الآن من فرض تنفيذه نتيجة لاختلال موازين القوى الدولية لصالح الاحتلال وبدعم وإسناد من الولايات المتحدة الأمريكية".
من ناحية أخرى وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بابا الفاتيكان فرانسيس، "في صورة آخر تطورات" القضية الفلسطينية وخاصة القدس وخاصة اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى، في حين جدد البابا تأييده لحل الدولتين.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
وأضافت الوكالة أن عباس وضع البابا "في صورة آخر تطورات القضية الفلسطينية وضرورة وقف الأعمال العدائية من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وخاصة اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى وعدم احترام الوضع التاريخي للحرم الشريف، والتحذير من عمليات هدم المنازل وطرد الفلسطينيين من بيوتهم".
من ناحية أخرى نسبت مصادر إعلامية للواء جبريل الرجوب القيادي في حركة فتح قوله ، إن الوضع في منطقة جنين هو الأصعب بين مناطق الضفة الغربية ، مشيرا إلى أن السبب وراء ذلك يعود لتورط القيادي السابق في الحركة محمد دحلان في هذه القضية. 
من جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الكثير من الأوضاع القاسية في المنطقة هي نتيجة مباشرة لعمليات دحلان ، بينما تحاول السلطة الآن استعادة النظام والازدهار الاقتصادي ، مع إعادة المدينة إلى ما كانت عليه في السابق.
الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟