تقارير صحفية تناقش أبرز التحديات أمام المصالحة الفلسطينية
2021/06/16
 
3152

المورد نيوز

 

طرحت عدد من القوى الفلسطينية تساؤلات بشأن موافقة القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب لقاء عدد من أبناء الفصائل الفلسطينية في القاهرة على عكس موقف السلطة.

وبحسب كبار المسؤولين ، فقد مارست حماس ضغوطا من أجل وصول جميع الفصائل ومناقشة تغيير في هيكل منظمة التحرير الفلسطينية ، لكن المضيفين في مصر لم يوافقوا على ذلك.  وطرحت اللجنة المركزية لحركة فتح تساؤلات عن هذه القضية مع جبريل الرجوب بعد عودته من مصر.

الجدير بالذكر أن هناك حالة من الانقسام التي تسود الفصائل الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ الأحداث الداخلية التي أفضت لسيطرة حركة «حماس» على غزة صيف 2007، بسبب خلافات ما تزال قائمة مع حركة «فتح» بزعامة محمود عباس.

وقال مسؤولون في حركتي «فتح» و«حماس» في أحاديث منفصلة إن حوار القاهرة سيبحث عدداً من الملفات متعلقة بالشأن الداخلي الفلسطيني.

وقالت «حماس» إن أبرز الملفات هو «ترتيب البيت الفلسطيني من خلال إصلاح منظمة التحرير» في حين قالت «فتح» إن الفصائل ستبحث «إنهاء الانقسام، وإيجاد حالة شراكة وطنية، وتشكيل حكومة توافق من خلال الانتخابات».

وحاول عدد من الدول العربية والإسلامية تقريب وجهات النظر بين الحركتين، وتوصلت لاتفاقيات عديدة بينهما على مدار السنوات الماضية، إلا أنها اصطدمت بجدار التنفيذ الفعلي، وظلت حبيسة التصريحات الإعلامية والمؤتمرات.

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟