متابعة / المورد نيوز

بدأ المرشحون للانتخابات النيابية العراقية المقررة في تشرين الاول المقبل دعايتهم مبكرا بالتواصل مع الجمهور واعداد الولائم، رغم الحديث عن تأجيلها وتشكيل حكومة طوارئ تدير امور البلاد.

واصبحت هناك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باسماء المرشحين وتنشر نشاطاتهم سواء بالتواصل مع الجمهور او تبني المشاريع من فرش الشوارع بالسبيس وتبليط الشوارع وتوزيع المساعدات واعداد ولائم الطعام.

وتروج الكتل السياسية لمرشحيها في المناطق والمحافظات بحسب تقسيمات الدوائر المتعددة، في حين حذرت مصادر امنية من وصول الدعاية الانتخابية الى مستويات خطرة، خاصة في ظل التهديدات والاغتيالات التي تطال المرشحين.

يأتي ذلك بالتزامن مع اصدار بيانات من كتل سياسية بان الانتخابات سيتم تأجيلها الى اشعار اخر وتشكيل حكومة طوارئ، فيما تحدثت مصادر لـ/موازين نيوز/ ان"الحديث عن تأجيل الانتخابات يأتي ضمن الدعاية الانتخابية وايضا حتى دعوات المقاطعة تقف ورائها كتل سياسية تخشى الخسارة".

من جانبها علقت مفوضية الانتخابات على الدعاية المبكرة وقالت الناطق باسمها جومانة الغلاي، ان" هؤلاء الاشخاص ليسوا مرشحين لحد الآن، لان مجلس المفوضين لم يصادق على قائمة اسماء المرشحين لحد الآن".

واضافت، ان"المفوضية لن تتخذ اية اجراءات قانونية ضد هؤلاء الاشخاص لانهم ليسوا مرشحين بشكل رسمي، وعند مصادقة مجلس المفوضين على اسمائهم ومنحهم الارقام الانتخابية ستكون هناك اجراءات قانونية بحقهم في حال خالفوا التعليمات التي تصدر من المفوضية".