‹‹دعوا (علياً) في عليائه››
2021/05/04
187
حسين العادلي
• دعوا (علياً) في عليائه،
كي لا يُدنس الصِغار ذِكره.. وينال من مقامه الأقزام.
دعوهُ إكراماً لأنفسنا من الفضيحة!!
• ما لنا وعليّا؟! وقد قتلانه حقداً أو جهلاً أو ادعاءً؟ أنسينا صرخته
(فرحاً لا ألماً) والتي استراح بها منّا!!.. "فُزتُ ورب
الكعبة"...!!!
• عليّ، هبة الله التي لا تتكرر، لم تستحقه ثقافتنا، فقتلناه!! وما
زلنا نقتله بالتعمية عليه أو بالتحايل على روح خطه!!
دعوا (علياً) في عليائه.
• عليّ: مِرآة الله التي تُرينا وجوهنا دونما أقنعة..
علينا أن نهرب من مِرآة عليّ خوفاً من الفضيحة.. فضيحة الحقد
والادعاء!!
• عليّ الخط، علي النهج، علي الروح.. فضيحة لنا.. فمِرآته لا تقبل
الأقنعة، وبين يَديها يسقط النفاق...
• دعوا علياً في عليائه.. فقد أدى حق الزحف،.. واتحدت روحه الكادحة
بسدرة الخلود.. كمثلٍ أعلى.. ولله المثل الأعلى.