اشتعال الجدال السياسي بشأن تجنيس قيادات المقاومة في تركيا
2020/09/02
 
295

تقرير

 

تصاعدت حدة الجدل السياسي بقوة في تركيا مع مطالبة بعض من قيادات العمل السياسي والحزبي بضرورة عدم منح قيادات حركة حماس الجنسية التركية ، الأمر الذي دفع ببعض من كبار القادة في حركة حماس من المتواجدين بالبلاد إلى التخوف من رد الفعل المرتبط بهذه النقطة.

وأشارت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير لها إلى أن التخوف الرئيسي الذي يعصف الأن بقيادات حركة حماس يتعلق من توجسهم أن يؤدي الضغط السياسي والشعبي إلى تضييق أفعالهم وتأخير منح الجنسية التركية لنشطاء آخرين.

وأوضحت مصادر سياسية في المعارضة التركية عن قلقها وتوجسها من هذه النقطة خاصة وإنها ترى أن قيادات حركة حماس لا أحقية لهم في نيل هذه الجنسية ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الخطوة.

الجدير بالذكر أن بعض من التقارير أشارت إلى ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سلم شخصيا حقائب مليئة بالدولارات لرئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية ابان زيارة الاخير في شهر كانون اول ديسمبر الماضي الى تركيا، وقد اتفق الجانبان حينها على مواصلة التنسيق والدعم المادي والاقتصادي والتنظيمي والسياسي لحماس.

 واشارت هذه التقرير الذي نشرته صحيفة بيروت أوبزرفر إلى أن هذا الامر رصدته وكالة الاستخبارات الاميركية سي اي ايه وتم ابلاغ الرئيس التركي استياء الولايات المتحدة من هذا الامر كما تابعت الاستخبارات الاميركية مسار الاموال التي تلقاها هنية ووصلت الى نشطاء حماس في لبنان الذين حولوها بدورهم عبر  التهريب عن طريق البحر الى الى مصر ومنها الى قطاع غزة عبر الانفاق وبمشاركة تنظيم ولاية سيناء التابع لداعش.

وقال المصدر أيضا إن قادة حماس الذين اجتمعوا مؤخرا مع اردوغان في اسطنبول سمعوا منه عن هذا الموضوع وتم بحث الدعم اللوجستي لحماس باشكال اخرى بما في ذلك نقل مكاتب الحركة من الدوحة الى اسطنبول وابقاء قناة تركيا- لبنان مفتوحة مع انتقال قياديين من لبنان الى تركيا خلال الفترة القادمة، وقد تم الاتفاق ان يزور إسماعيل هنية بيروت خلال الأيام القادمة لبحث مسألة إقامة مسؤولي الحركة هناك من الجناح السياسي كما سيقدم هنية الدعم والتضامن مع لبنان بعد انفجار المرفأ وتشير المعلومات ان حماس تبنت موقف ايران الذي يحمل جهة خارجية مسؤولية انفجار المرفأ.

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟