د. شاكركتاب

يقدم ترامب وفريقه عديم الاخلاق والشرف والعفة أنموذجاً صارخاً في الخسَّة والنذالة والسفالة في ما يمارسونه مما يسمونه بالسياسة. والسياسة الحقيقية شيء آخر تماما. ترامب خريج مراقص الفساد واللهو الداعر يعلن انه غير سعيد بالضربة الإسرائيلية للدوحة. بعض مستشاريه يعبرون عن غضبهم عما ارتكبته إسرائيل في ضربة الدوحة. البيت الأبيض يعلن انه مصدوم بهذا الحدث. في حين تعلن ربيبتهم الساقطة الاولى تل ابيب ان الحكومة الصهيونية كانت قد أشعرت واشنطن بنيتها ان تضرب قادة حماس في الدوحة وانها عرضت عليهم الخطة التي تمت مباركتها صمتاً من قبل ديوث البيت الأبيض الكبير. وهناك خبر لم اتأكد من صحته ان طائرة بريطانية كانت رابضة في الدوحة قد حلقت لتغذية الطائرات الاسرائيلية بالوقود اثناء عودتها ثم رجعت الطائرة إلى مكانها في الدوحة ايضاً.                                      أقول لم يشهد العالم منذ القدم إلى يومنا هذا سفالة وكذب ومخادعات وضحك على الذقون مثلما يشهده اليوم بسيناريوهات وبتمثيل وإخراج واشنطن وتحديدا ترامب وفريقه. انهم يقولون غير ما يضمرون. ويبتزون الدول البسيطة ويستخدمون الأغبياء ويقتلون كل من لا يتفق معهم او يعارضهم. انهم هم وحلفاؤهم الصهاينة الكلاب لم يلقوا رذيلة إلا وارتكبوها ولم يبقوا نذالة إلا وتلبسوها والعالم كله يرى ويتابع بين مستنكر وصامت من خوفه.