ارحلوا ايها اللصوص القتله
2022/05/12
 
178
بقلم صلاح الحسيني

بجرة قلم وتصويت لم ياخذ سوى دقائق تم اقرار القانون وخلال 24 ساعه تم صرف المليارات لاصحاب الفخامة النواب والمسؤولين الشرفاء لتحسين حالهم ووضعهم الاجتماعي 
3 مليار دولار سنويا في عام 2002 كانت كافيه لاشباع كل فرد في العراق وتحقيق امنه الغذائي بزمن محمد مهدي صالح
واليوم يجتمع الاوباش والنقاش يحتدم لشهرين او اكثر ليقرروا قانون الامن الغذائي وفي كل اجتماع يرتفع سقف المبالغ حتى وصل الى اكثر من 37 ترليون دينار وفي الختام لم يتم الاتفاق فربما اعترض من لم يرضى بحصته من الكعكة السوداء
العالم في اضطراب والاسعار في ارتفاع ومخازن القمح والدقيق تكاد تنفذ بعد ان هاجت حكومات الدول تبغي الشراء لتعزيز امن مواطنيها في الغذاء وحال نوابنا نعيق وشقاق وقرار لم يتخذ لحد الان
اموالنا تضاعفت وكانت اكثر من ضعف ما نحتاجه في الموازنة العرجاء ولكنها لم تكفي اللصوص الغرماء فتوجهوا للاقتراض من جديد ولا اعلم كم يكفي هؤلاء اللصوص من السرقات وهل يشبع اللص الظالم الا من كف تراب في فمه واكفان بيضاء في مقبرتهم السياحيه الغناء
بلد ايراداته السنويه بلغت ال 150 مليار دولار يعاني شعبه من الفقر والمرض لايجد فيه المواطن عشاء بعد ان جاوزت نسبة الفقر 45% والبطالة
 37% 
ومعمم يصعد على المنبر يخطب في الناس خطبة عصماء فيقول الفقر والجوع ليس مهم فان هذه الدنيا فانيه وللفقير الاجر والثواب وجنة غراء بعد الممات الا بئس ما تقول يا افاق
واخيرا هلاهل وغناء في عرس الرئيس الشاب على احدى الحسناوات ليضمها الى حريم السلطان ونواح وبكاء على شابة رمت نفسها في النهر تبغي الانتحار بعد ان فقدت شرفها مقابل خبزة وكوب ماء
وكهل توفى على اعتاب دائرة التقاعد فقد اعياه الانتظار لاكمال معاملة راتبه الذي لايتجاوز ال 500 الف دينار فتوقف قلبه ومات ولم يجد كفننا ولا قبرا متاح
الا يكفي هذا الهراء لينتفض الشعب ويطرد اللصوص الغرباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قيل اسكت ولا تنكا الجراح فقلت
قلمي سيف - ودواتي دم - وحروفي محرقة - للغاصبين سقم -مصابيح للتائهين -على دروب المجد - تعلي القيم - نغم في السماء - طال السحاب - تغرد فيه الكلم - هو انشودة - للصامتين فم
الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟