2020/08/12
33 صباح السيلاوي
جيوش الكترونية ومرتزقة يدعون انهم صحافة واعلام..ورشاوي للسياسيين..وحملات اعلامية شعواء...كل هذه المسميات جندها السيد محمد الحلبوسي لكي يوقع بخصومه السياسيين وبالأخص الوطنيين الحريصين على وحدة الوطن والساعين لازدهاره مثل السيد محمد اقبال الصيدلي...فالصيدلي الذي ينتمي الى عائلة عريقة ويحمل شهادة عليا نتشرف بها ودخل وزارة العبادي وخرج منها ابيض اليدين ودخل مجلس النواب ولم يمارس السمسرة مثلما فعل العشرات من زملائه في المجلس والذي رفض الاقاليم الطائفية التي سعى اليها العديد من السياسيين ...لكل هذا وذاك اصبح هدفا سياسيا للسيد الحلبوسي وجيوشه الالكترونية التي يسعى من خلالها الى الاستفراد بقيادة المكون السني وتصفية خصومه السياسيين بكافة السبل المتاحة حتى ولو كانت اساليب غير مهنية واخلاقية وغير مستندة الى ادلة واضحة وهي مجرد جعجعة في فنجان..
فمن هو السيد محمد الحلبوسي ؟
حينما يتراود الى ذهني اسم هذا الشاب الطموح اتذكر شابا بنفس عمره ..وصل الى موقع مؤثر في الدولة العراقية وسعى جاهدا الى تصفية خصومه بكل الاساليب الوحشية واعدم المئات من رفاقه السابقين من اجل ان يخلوا له الجو وينقض على رأس النظام ليتبوأ المركز الاول في الدولة العراقية وسار بالعراق نحو الهاوية من خلال حروب لا طائل منها والتي انتهت بنا الى حصار اقتصادي عانى منه العراقيون وذاقوا العذاب وباعوا كل ما يمتلكون من اجل خبزة سمراء تسد رمقهم وانتهى الامر الى احتلال اجنبي غاشم لبلدنا العريق ووصل العراق الى ما وصل اليه الان من ضعف وتمزق في النسيج الاجتماعي وسباق محموم من دول الجوار لاقتسام الكعكة العراقية...اظنكم عرفتموه ولا داعي لتسميته.....
وهنا ارى الشاب الطموح السيد الحلبوسي قد سار على ذات النهج الذي اختطه من ذكرناه بتصفية خصومه السياسيين من اجل تعبيد الطريق امامه للوصول الى مبتغاه والاستحواذ على السلطة من خلال المال السياسي الذي استحوذ عليه بطرق عديدة منها تعامله مع الاحتلال الاميركي وحصوله على مقاولات لم يكن يحلم بها من فيلق المهندسين الاميركيين بعد ان دفع الاتاوات الى تنظيم القاعدة الارهابي الذي كان عام 2005 يسيطر على مدينة الفلوجة من اجل اتمام مشاريعه المشبوهه...
لكن الاقلام الشريفة سوف لن تتخلى عن الرجال الوطنيين من امثال السيد محمد اقبال الصيدلي ولابد لهذه الاقلام ان تفضح المخططات المشبوهة وتضع الجق في نصابه.