شعيب الصالح

انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع في الاونة الاخيرة وباتت اليوم مفصل من مفاصل الحياة التي لا نستطيع الاستغناء عنها في الحصول على المعلومة خاصة مع التقدم التكنلوجي ونتيجة لسهولة استخدام هذه التقنيات كأجهزة الموبايل التي اصبحت في متناول الجميع تقريبا وظهور الكثير من التطبيقات عبر منصة الاندرويد وال آي او اس كالفيس بوك وتويتر واليوت يوب الخ..

تعريف مواقع التواصل الاجتماعي

هي تقنيّة تُسهّل تبادل الأفكار والمعلومات من خلال التواصل بين المجتمعات الافتراضية، وهي تعتمد بشكل رئيسي على وجود الإنترنت المُتصل بأجهزة الحاسوب، أو الأجهزة اللوحيّة، أو الهواتف، وتُمكّن المستخدمين من الوصول بسرعة إلى المحتوى الذي قد يكون معلومات شخصيّة، أو مستندات، أو مقاطع فيديو، أو صور، وتُستخدَم مواقع التواصل الاجتماعي عادةً للتفاعل مع الأصدقاء والعائلة، كما أصبحت وسيلة للوصول إلى العملاء بهدف الترويج للمنتجات والخدمات، ويبلغ عدد عدد مُستخدمي هذه المواقع أكثر من 3 مليار مُستخدِم حول العالم؛ تتراوح أعمار 90% منهم بين 18 إلى 29 عاماً.

المفهوم الخاطىء لمواقع التواصل الاجتماعي

في الحقيقة ان  تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي هي وسيلة للتواصل بين الاخرين اذن نستطيع ان نطلق على هذه التطبيقات "بالمدونات الشخصية " فبالرغم من السرعة الفائقة لها في نقل المعلومة الا انها تفتقر الى الدقة والمصداقية وتدخل في اطار التشويه والفبركة وربما  تقف ورائها اجندة تعمل لجهة معينة تصل لمرحلة الابتزاز الالكتروني من اجل تحقيق مبتغاها.

الرصاصة الحية

نتيجة للفهم الخاطىء لمواقع التواصل الاجتماعي من خلال استخدامها كمصدر رئيسي في الحصول على المعلومة رغم عدم صحتها وغير معلومة المصدر اصبحت اليوم رصاصة حية توجه لتحقيق اهداف لمصلحة جهة معينة، هناك اشخاص يعملون خلف الكيبورد يطلق عليهم "الجيوش الالكترونية" تعمل في صياغة المعلومة وبثها بما يتوافق مصلحتها ما قد تؤدي ذعور الجمهور واحداث ارباك في المجتمع.

على الجمهور التمييز بين مواقع التواصل الاجتماعي والوسيلة الاعلامية فتطبيقات التواصل  تعتبر "مدونات شخصية" ووسائل الاعلام التقليدية والالكترونية، كما يجب عليهم التأكد من مصدر المعلومة قبل نقلها وترويجها سوى من قبل الجمهور او القائم بالعملية الاتصالية لاي وسيلة اتصالية فالكلمة كالرصاصة حين تطلق لا تسترد.