
2025/10/12

324
حسين العادلي
• (الدُّنيا) مَسرحٌ مكشوفٌ، يَصعُبُ أن تَعرِفَ الوجوهَ من
الأقنِعة.
• (الحياةُ) مَسرحيَّةٌ، والنَّاسُ هُم مَن يَدفعونَ ثَمنَ
التَّذاكِرِ لِيُشاهِدوا أنفُسَهُم!!
• صفِّقْ - إن صَفَّقتَ- لِكَنَّاسي خَشَبةِ المَسرَح، فهُم (وحدَهم)
مَن يَرمونَ أقنِعةَ الأدوارِ بعيداً.
• ما (الحاجَةُ) إلى سَتائِرَ تُفتَحُ وتُغلَق، ما دامَ المُمثِّلونَ
لا يَنزِلونَ عن الخَشَبة؟
• حينَ يَتقاتلُ (المُمثِّلونَ) على دَورِ البُطولة، تَفشَلُ
المَسرحيَّةُ، إلّا في السِّياسة، تَنجَح!!
• في مَسرحِ السِّياسة؛ إمَّا أن تُجيدَ لَعبَ الأدوار، أو أن
تُصفِّق، وإلّا فستُحاكَمُ بتُهمةِ تَكديرِ (المشهَدِ العام).
• وحينَ (تَعجِزُ) حتّى عن نِفاقِ التَّصفيق، فاعلَمْ أنَّكَ أمامَ
مَسرحيَّةٍ سياسيَّة.
• في (مَسرحِ الدُّمى)، إن أدهشَكَ العَرضُ، فصفِّقْ لِليَدِ التي
تُحرِّكُ الخُيوط.