
2025/02/08

216
حسين العادلي
• (التَوَقُّع): تَنَبُّؤ عن عِلم، وتَخمِين عن حِكمة، وتَرَقُّب عن
استِعداد، وإلاّ كان رُعُونَةً.
• كُلّ تَوَقُّع (خارِج) الأسبَاب، رِهان صُدّفَة.
• (يُصيب) تَوَقُّعك لدَى ثلاثَة: شريِف الذَّات، كريِم النَّفس،
ووفِيّ العَهد.
• كَمَا يُخَالِف تَوَقُّعات الجَميع (الحَاذِق)، يُخالِف تَكَهُّنات
الجَميع (الأخرَق)!!
• (أَحمَق) التَوَقُّعات واحِد من ثلاثة: الجَاهِل بالأسبَاب،
المُفرِط بالوُثُوق، ومُستعجِل الأُمنِيَة.
• (كُلّما) ازدَاد التَوَقُّع قَلَّت الإرَادَة، و(كُلَّما) تَعَاظَم
التَوَقُّع عَظُمت الخَيبَة!!
• في الفوضَى (تَوَقّع) الأسوأ، في النَّظام (تَرَقّب) الأحسن، ولدى
التَّحوّلات (تَرَصّد) المفاجآت.
• (القِيادَة) تُنتَزَع بالإبهَار، و(القَائِد) الذي لم يَرتَقِ فوق
مستوى التَوَقُّعات (عَالَة).