بغداد/ المورد نيوز

رعى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، اليوم الأحد، مؤتمر التغير المناخي والأمن في العراق، الذي اقامته دائرة البحوث والدراسات النيابية بالتعاون مع منظمة سند للتنمية الاقتصادية، تحت شعار (نتكيف لنأمن.. نأمن لنستدام.. نستدام لنزدهر)، وبحضور عدد من النواب، وممثلين عن رئاسة الجمهورية والوزارات المعنية ، وعدد من السفراء ، واصحاب الاختصاص.

وأكد المندلاوي في بيان ان "ما نمر به اليوم يعد وضعاً خطيراً للغاية نتيجة تراكمات النظام البائد واهماله وتنازلاته، وعدم الاستقرار الذي شهدته البلاد بعد عام 2003، وهو وضع استثنائي يجب أن يجتازه العراق بسواعد ابنائه"، مضيفاً ان "الحروب العبثية والاعتداءات والاضطرابات ، فضلاً عن تأثير الوضع المناخي العالمي أثرت في جميع القطاعات والقت بظلالها السلبية على المناخ في العراق".

وبين النائب الأول ان "شحة المياه إلى ما دون الحصص المتفق عليها مع دول المنبع، وتراجع مستوياتها وتدهور جودتها يعني الهجرة والنزوح لمواقع اكثر وفرة وهذا يضع ضغوطاً اجتماعية وتحديات اقتصادية ومخاطر أمنية"، مشيراً إلى ان "تعدد المؤتمرات حول المناخ وتبنيها من أعلى السلطات في العراق يشير إلى اهتمام الدولة، بمستوياتها كافة، بإيجاد سبل المعالجة الحقيقية للاثار السلبية للتغير المناخي".

وأشار المندلاوي ان "مجلس النواب يقوم عبر الاطار القانوني بتشريع القوانين المتعلقة في الطاقة وتصديق الاتفاقيات ذات العلاقة، وداعم لجميع المبادرات والمؤتمرات والفعاليات التي تدعم الواقع البيئي وتسعى لتحسين الوضع المناخي في العراق"، داعياً إلى "تضافر الجهود الدولية لمواجهة تحدي التطرف المناخي، وبناء شراكات حقيقية بمشاريع صناديق المناخ"، مشدداً على ان "مستقبل الاجيال القادمة متوقف على ما سنعمله للتصدي لهذا الخطر".