متابعة/

أثارت دعوة القيادي في تنظيم الإخوان المدعوم من قبل قطر، عبد الحي يوسف، لقتل السياسيين السودانيين الذين وقعوا على الاتفاق الإطاري، جدلا واسعا وشجبا حادا. وقد اعتبرت هذه الدعوة دليلا واضحا على خطورة هذا التنظيم الإرهابي الذي يشكل خطرا دائما على السلم في المجتمعات.

ويأتي ذلك في ظل الصراعات الدائرة في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع، والتي يتهم التنظيم الإرهابي بأنها نتيجة تحريضهم وتأجيجهم للصراعات والفتن الداخلية في البلاد. ويشكل التنظيم خطرا على العديد من الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ليبيا واليمن وسوريا وتونس وبقية الدول.

وفي هذا السياق، تجددت الدعوات لتحرك عربي فعال يجرم تنظيم الإخوان على مستوى الجامعة العربية، وتطالب الأمم المتحدة باتخاذ قرار دولي يدرج هذا التنظيم ضمن قائمة الإرهاب الدولية، وذلك لحماية السلم والأمن في المجتمعات العربية والإسلامية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها قياديون وعلماء في تنظيم الإخوان دعوات للقتل والعنف، حيث سبق وأن أطلق شيخهم القرضاوي دعوات مماثلة في الماضي. ويعتبر تنظيم الإخوان من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، ويشكل خطرا على الأمن والسلم في العديد من الدول.https://twitter.com/shabay35/status/1652290049944199169?s=48&t=u3hC5ppEvA_gmmdOblsPpA