بسبب مارتينيز.. مجلس الفيفا سيمنع الحراس من تشتيت انتباه الخصم خلال ركلات الترجيح
2023/01/27
 
3239

متابعة/ المورد نيوز

أشارت تقارير صحفية إلى أن حراس المرمى سيُمنعون من تشتيت انتباه منفذي ضربات الجزاء بعد أن أدت تصرفات الأرجنتيني إميليانو مارتينيز المثيرة للجدل في نهائي كأس العالم إلى مراجعة القواعد الحالية. 

تصرفات حارس الأرجنتين دفعت مجلس الفيفا لإصدار قواعد جديدة تمنع حراس المرمى من تشتيت انتباه منفذ ركلة الترجيح
 

وقرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن قواعد اللعبة الآن إدخال قواعد جديدة لـ "تضييق الخناق على الحراس"، ومنعهم من القيام بأشياء بهدف التأثير على منفذ ركلة الجزاء.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن مجلس الفيفا (إيفاب) سيصادق على القواعد الجديدة في اجتماعه العام السنوي في مارس/آذار المقبل قبل أن تصبح القرارات رسمية وجزءًا من اللعبة.

ولعب بطل الأرجنتين مارتينيز دورًا كبيرًا في إنهاء انتظار بلاده الطويل للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة بقيادة منتخب بلاده للقب المونديال في قطر؛ مما ساعدها على الفوز بركلات الترجيح مرتين.

ولقد ارتكب مارتينيز الكثير من الأفعال للتأثير على لاعبي الخصوم خلال المباراتين خاصة النهائي أمام فرنسا، وفعل كل ما في وسعه لزيادة الضغط على لاعبي الخصم، مثل تحريك الكرة وتأخير المحاولات.

وحصل حارس أستون فيلا على إنذار خلال ركلات الترجيح في المباراة النهائية ضد فرنسا، حيث أهدر كل من كينغسلي كومان وأوريلين تشواميني ركلته لتفوز الأرجنتين باللقب.

وستحظر القواعد الجديدة الحركات التي تشتت الانتباه مثل الرقص والإيماءات والصراخ.

لم يكن لدى مارتينيز أي ندم على سلوكه في النهائي، قائلاً: "إنها لحظة يجب أن أعطي الفضل فيها دائمًا لزملائي، لقد سجلوا ثلاثة أهداف في شباكي وهذا مؤلم، لكن بعد ذلك فعلت كل شيء بشكل صحيح. لقد كانت مباراة مليئة بالمعاناة، محاولتان فقط ضدنا وتعادلوا معنا".

وأضاف: "في هذه اللحظة (ركلات الترجيح) يجب أن أمنح زملائي راحة البال. كان بإمكاني التصدي لركلة جزاء مبابي أيضًا، لقد قفزت بشكل سيئ. ولكن بعد ذلك فعلت كل شيء بشكل صحيح".

وبدأت الأرجنتين مسيرها في قطر بهزيمة صادمة أمام السعودية بهدفين مقابل هدف، لكنها تجاوزت الكبوة ومضت في طريقها نحو لقبها الثالث الذي طال انتظاره بعد لقبي 1978 و1986.

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟