ودعا حسين شالنبيرغ لزيارة بغداد بصحبة رجال أعمال ومُستثمرين لإجراء حوارات مع نظرائهم العراقيين"، لافتا إلى "موضوع تشكيل الحكومة العراقيَّة الجديدة، مُؤكَّداً إنها نالت ثقة تحالف قوي في البرلمان العراقي وإنها تسعى لإعادة بناء البني التحتيَّة والاقتصادية وتقديم مشروع المُوازنة العامة خلال الأسابيع القليلة القادمة".

وأكد "وجود قوة ماليَّة في العراق نتيجة لارتفاع أسعار النفط عالميّا"، موضحا أنَّ "الوضع الأمنيّ في العراق جيد على الرغم من وجود بعض الخلايا لعصابات داعش الإرهابيَّة لكنها لا تشكل خطرَا ، مع الأخذ بنظر الاعتبار أنَّ تواجدهم في المُخيمات داخل اَلْأَرَاضِي السوريَّة. مبينا أن" هناك قلق من إطلاق سراح قادة داعش وعبورهم إلى اَلْأَرَاضِي العراقيَّة ".

من جانبه، أوضح شالنبيرغ أنَّ" بلاده التي تعد صغيرة نسبياً تُعَانِي من أزمة اللاجئين الذين تزايدت إعدادهم خلال اَلْمَاضِي إضافةً إلى الإعداد الكبيرة من اللاجئين الأوكرانيين، وأنَّ بلاده تتوقع ازدياد إعداد اللاجئين خلال العام اَلْجَارِي "، مشيرا إلى رغبة بلاده بإبرام اتفاقية بهذا الخصوص مع العراق".