وقال البدراني في كلمته، امام اعضاء المنتدى، بحسب بيان للوزارة:
إن "العراق يتطلع ان يكون التحالف منبراً للتعاون الدولي لمكافحة
التحديات التي تواجهها البشرية، لاسيما الجوائح الصحية والتغييرات
المناخية والأمن الغذائي ومحاربة التطرف والكراهية، مؤكداً ان
الارهاب لا دين له".
ونقل البدراني "تحيات العراق حكومة وشعباً وتمنياته، للمنتدى
والوفود المشاركة بدورة ناجحة في تعزيز الحوار والتعاضد بين
الحضارات، معرباً عن شكره لسكرتارية المؤتمر على جهودها المبذولة
في تنظيم اعمال هذه الاجتماعات".
واضاف الوزير في كلمته ان "العراق يؤكد نهجه الثابت وايمانه
الراسخ في تعزيز الشراكات الستراتيجية بين الحضارات والثقافات،
بما يسهم بتحقيق التسامح والاحترام لتحسين العلاقات بين الشعوب
ذات الثقافات المتعددة، ومواجهة التحديات التي تواجه الانسانية
جمعاء".
واستذكر البدراني الدور الريادي التاريخي لحضارات بلاد النهرين في
"تعزيز التلاقح والتواصل بين الثقافات، لكنها لم تسلم من هجمات
مختلفة وسرقة ممنهجة وتهريب لتراثها الثقافي الذي يمثل ارثاً
للبشرية جمعاء".
وحث الوزير البدراني الدول المشاركة في اعمال المنتدى الى "اعتماد
ستراتيجية موحدة لتقويض الاتجار غير المشروع بالاثار"، داعياً الى
"تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف لاستعادة الاثار
المسروقة وحماية الممتلكات التاريخية طبقاً لقواعد القانون
الدولي".
واختتم البدراني كلمته بان "تنعكس مخرجات اعمال المنتدى على صناع
القرار لتكريس عالم مبني على اسس احترام التعايش والتسامح لتحقيق
السلام والعدالة بين الشعوب".