الأميرة النرويجية مارتا لويز تتخلى عن مهامها الرسمية
2022/11/08
 
3713

متابعة/ المورد نيوز

تخلت الأميرة مارتا لويز عن مهامها الرسمية في النرويج للتركيز على أنشطتها الخاصة، على ما أعلنته الأسرة الملكية النرويجية، بعد الجدل الذي أثارته الأميرة عقب خطوبتها من معالج روحاني مزعوم واعتمادها علاجات بديلة جدلية.

وقال القصر الملكي النرويجي في بيان، إن "الأميرة وخطيبها دوريك فيريت يرغبان بتمييز أنشطتهما الخاصة بشكل أوضح عن تلك المرتبطة بالدار الملكية".

وأضاف البيان: "هذا يعني بشكل خاص التخلي عن استخدام لقب الأميرة، وعدم ذكر أفراد العائلة الملكية عبر الشبكات الاجتماعية، في الإنتاجات الإعلامية أو في إطار أنشطة تجارية أخرى"، لكنّ بيان الأسرة الملكية أوضح أن مارتا لويز "ستحتفظ بلقب" أميرة.

وبمباركة من الملك هارالد، عقدت الأميرة البالغة من العمر 51 عامًا، وهي الابنة الكبرى للزوجين الملكيين النروجيين، خطوبتها على دوريك فيريت، في شهر حزيران/يونيو الماضي.

ولا يبدو الرأي العام النرويجي متقبلًا لهذه العلاقة، خاصة بسبب تصريحات فيريت الذي يصف نفسه بأنه "كاهن يتواصل مع الأرواح (شامان) من الجيل السادس"، ومن بين أتباعه مشاهير من أمثال غوينث بالترو، وأنطونيو بانديراس.

ويلمّح الأمريكي الأسود في كتابه "سبيريت هاكينغ" ("خطف الروح") إلى أن الإصابة بالسرطان خيار شخصي، كما يعرض تمارين من أجل إزالة "البصمة" المهبلية للنساء اللواتي مارسن الجنس مع عدة رجال.

وأكدت مارتا لويز في بيان القصر الملكي أنها "تدرك أهمية المعرفة المبنية على البحث"، لكنها أضافت "أؤمن أيضًا بوجود مكونات لحياة سعيدة وصحة جسدية ونفسية جيدة لا يمكن اختصارها بسهولة ضمن دراسة علمية".

وليست مارتا لويز غريبة عن الجدليات، فهذه الخبيرة في العلاجات البديلة تدعي القدرة على التواصل مع الملائكة، وهو أمر حاولت مشاركته، وتحقيق إيرادات منه من خلال حصص تعليم وكتب.

وتحتل الأميرة الخمسينية المرتبة الرابعة في ترتيب خلافة العرش إذ إن قانون أولوية الخلافة، بصرف النظر عن الجنس، لم يكن ساريًا عند ولادتها، وهي استغنت، العام 2002، عن لقب "صاحبة السمو الملكي"، وتعهدت، العام 2019، التوقف عن استخدام صفة الأميرة لغايات تجارية.

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟