متابعة/ 

نقل 4 أطفال في ولاية كارولينا الجنوبية إلى المستشفى، بسبب أزمة نقص حليب الأطفال على مستوى ‏أمريكا.‏

وتم فحص 4 أطفال على الأقل في الجامعة الطبية في كارولينا الجنوبية، نتيجة نقص التغذية المرتبط بنقص الحليب، وفقا للمتحدثة باسم المستشفى، هيذر إم وولوين.

وقالت وولوين في تصريحات لصحيفة "The State" الأمريكية إن "اختصاصيي التغذية للأطفال يعملون مع فريق رعاية الطفل الفردي لإيجاد صيغة أو تغذية تناسب الأطفال بناءا على احتياجاتهم من الحساسية والسعرات الحرارية".

وتعد الجامعة الطبية في ولاية كارولينا الجنوبية واحدة من عدة مستشفيات في جميع أنحاء أمريكا، التي تستجيب للزيادة في دخول الأطفال إلى المستشفيات، الذين يسعون للحصول على علاج غذائي بسبب نقص حليب الأطفال.

وفي وقت سابق من العام الحالي، أغلقت مختبرات "أبوت" مصنع حليب الأطفال، بعد شكاوى من إصابة الأطفال بالعدوى، بعد تناول البكتيريا الموجودة في منتجات "سيميلاك" و"إلكير" و"أليمنتوم".

واستدعت الشركة التي تتخذ من ولايه ميتشيغان مقرا لها منتجات العلامات التجارية، مما أغرق البلاد أكثر في أزمة نقص حليب الأطفال.

وبينما يكافح الآباء في أمريكا لتأمين الحليب لأطفالهم الرضع، فإن البعض منهم يحاولون استبدالها بحليب صناعي محلي الصنع أو بدائل أخرى.

وفي الأسبوع الماضي، استند الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى قانون الإنتاج الدفاعي، مما أجبر الموردين على تحديد الأولويات وتصنيع حليب الأطفال.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض: "إن توجيه الشركات لتحديد الأولويات وتخصيص إنتاج المدخلات الرئيسية لحليب الأطفال سيساعد على زيادة الإنتاج وتسريع سلاسل التوريد".

ويتضمن جزء من الجهد استخدام الموارد العسكرية لنقل المكونات أو الإمدادات من الخارج.