بغداد / المورد نيوز

كشفت التغريدات الاخيرة لعضو مجلس النواب آلا طالباني عن رغبتها في الحصول على منصب رئيس العراق في الدورة المقبلة، فيما أجرت سلسلة لقاءات مع زعماء سياسيين، ومسؤولين في الحشد الشعبي لتحقيق طموحها في الدخول الى قصر السلام في بغداد .

وذكرت طالباني في تغريدة، يعود تاريخها الى السابع من الشهر الماضي " تشرفنا اليوم باستقبال رئيس اركان الحشد المجاهد ابو فدك المحمداوي ، وناقشنا التحديات الامنية والسياسية في البلاد ،الى جانب تقريب وجهات النظر للعبور بالبلاد الى بر الامان " واضافت : "وتحقيق بيئة مناسبة  لإجراء الانتخابات في توقيتها والتوافقات فيما بعد " أي بعد اعلان النتائج الانتخابية .

وفي تغريدة أخرى يعود تاريخها الى التاسع عشر من الشهر الجاري ، قالت : تشرفت اليوم بزيارة الأخ دولة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي في بيتي ، أخذنا الحديث الى النضال السياسي، حيث الاخلاقيات وشرف الخصومة ، وتابعت طالباني :" واكد لي في نهاية الكلام على التفاؤل ، وهذا ما تعلمناه من مام جلال – جلال طالباني  الرئيس العراقي الاسبق – صديقه وأبن جيله السياسي ، ما احوجنا لحكمهم وصبرهم في هذه الايام "

وفيما  تناولت وسائل  اعلام كردية  تحركات  طالباني الأخيرة ، استبعدت قوى سياسية في الاقليم تقدم حظوظ النائبة على منافسيها من الشخصيات الكردية المرشحة لرئاسة جمهورية العراق ، ولاسيما إنها غادرت حزب الاتحاد الوطني الكردستاني منذ اربع سنوات ، وخاضت الانتخابات التشريعية السابقة ضمن قائمة جمال الكربولي ، وعن طريق الكوتا النسائية احتفظت بمقعدها في مجلس النواب .

وتراهن طالباني العضو المخضرم في مجلس النواب على الدعم الشيعي ، ولاسيما الحشد الشعبي في  تأييد رغبتها ،فضلا عن قوى سنية وأخرى  مدنية ،ترى في منح الرئاسة الى امرأة ، سابقة لم تعرفها المنطقة  تسجل للمرة الأولى في العراق.

وطبقا لمصادر كردية فان الرئيس الحالي برهم صالح ، استطاع خلال وجوده في بغداد وتوليه مناصب ومواقع في الحكومات المتعاقبة توطيد علاقاته بشخصيات سياسية ، ستشارك في الانتخابات التشريعية المبكرة ، ولها حظوظ في الحصول على مقاعد في مجلس النواب المقبل ، وحجمها البرلماني سيدعم برهم صالح ويجدد له الاقامة في قصر السلام .