الخزعلي يحذر من مخطط ومحاولات لزعزعة الاستقرار في العراق
2021/08/09
 
705

بغداد/المورد نيوز

حذر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الاثنين، من "مخطط ومحاولات لزعزعة الاستقرار" في العراق، من خلال "اغتيال" شيوخ عشائر وناشطين وشخصيات "مهمة" من الفصائل والحشد الشعبي لـ"عرقلة" إجراء الانتخابات النيابية المقررة في تشرين الأول المقبل.

وقال الخزعلي في كلمة متلفزة، إن "الشيء الأكيد الذي نحذر منه أنه حصلت وستحصل محاولات لزعزعة الاستقرار في البلد من خلال إيجاد مشاكل إجتماعية من خلال استهداف شيوخ العشائر العموم واتهام عشائر أخرى بها، ومحاولة نقل الفوضى من محافظة ذي قار إلى محافظات الجنوب الأخرى وهذا ما بدأ في محافظة ميسان عندما تم اغتيال ابن الشيخ العام لقبلية كعب واتهام عشيرة ميسانية به".

وأضاف أن "المشاكل بين العشائر ليست جديدة ولكن اغتيال الشيوخ العموم وابناءهم هذه الحوادث غير مألوفة حتى في المجتمعات العشائرية لأنه دائماً تبقى لرئيس العشيرة حصانة عشائرية في حالة حصول مشكلة بين أفراد عشيرتين مثلاً"، مبيناً أن "هذه الحوادث يمكن أن تتكرر، لذلك نحن نوصي كل شيوخ عشائرنا الكريمة بالحيطة والحذر خلال هذه الفترة خصوصاً من الآن إلى نهاية الإنتخابات، وأنه لا سمح الله، في حالة حصول حوادث من هذا النوع فعدم السماح بردات الفعل الإنفعالية بل الإحتكام إلى الشرع وإلى القانون من أجل إفشال كل من يريد الإضرار بهذا البلد".

وتابع الامين العام لحركة عصائب أهل الحق، أن "من معلوماتنا المؤكدة أن هناك مخططا لزعزعة الإستقرار من خلال إغتيال ناشطي التظاهرات وليس إلقاء التهمة فقط على قيادات وكوادر من فصائل المقاومة والحشد الشعبي لأن هذه التجربة فشلت ولم تحقق النتائج المرجوة وإنما إغتيال شخصيات مهمة من الفصائل والحشد من أجل إستفزازهم ودفعهم إلى الرد الإنفعالي ".

وأردف قائلاً "كذلك ننبه الناشطين ألا تثقوا بموظفي السفارات لأنهم ليس عندهم أي مانع أن يبيعوكم ويضحوا بكم إذا رأوا أن هذا يحقق اهدافهم وهؤلاء موظفي السفارات في الحقيقة كلهم أعضاء أجهزة مخابرات يستخدمون الغطاء الدبلوماسي لتمرير نشاطاتهم، وكذلك نوصي الأخوة المقاومين على الحيطة والحذر خلال هذه الفترة".

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟