في القدس.. قائد الشرطة الإسرائيلية يهدد بـ عدم التسامح مع المتظاهرين
2021/05/08
 
115

متابعة / المورد نيوز

 

هدد قائد الشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، اليوم السبت، بالتعامل بـ "حزم وبلا تسامح" مع ما سماها "أعمال الشغب" في القدس، بعد ليلة من المواجهات خلفت ما يزيد عن الـ 200 إصابة بين الفلسطينيين في 3 نقاط في المدينة.

وأعلن شبتاي الدفع بتعزيزات كبيرة في القدس تحسبا لتجدد المواجهات مع المصلين بالمسجد الأقصى في ظل الاحتفال بليلة القدر مساء اليوم السبت.

وقال قائد الشرطة وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية "نحن مستعدون بقوات كبيرة في القدس وسيتم الرد على أعمال الشغب بحزم وبدون تسامح".

وبحسب قناة "كان" الرسمية فإنه من المتوقع أن "يصل عدد قياسي من المصلين إلى المسجد الأقصى في ليلة القدر التي توافق السبت - الأحد".

وأشارت القناة إلى "توقعات بوصول كثيف للوفود من البلدات والمدن العربية داخل الخط الأخضر (داخل إسرائيل) إلى المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، استجابة لدعوة أطلقتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان "رفع حالة التأهب وتعزيز القوات والإجراءات والاستعداد لتصعيد محتمل"، وذلك في أعقاب التوترات في القدس والاشتباكات العنيفة في الحرم القدسي الليلة الماضية.

من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بعد اجتماع عقده مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتقييم الوضع إنه "يجب عدم السماح للمتطرفين من كلا الجانبين بتصعيد الموقف"، مضيفا "إسرائيل ستواصل العمل من أجل الحفاظ على حرية العبادة في الحرم القدسي وستتعامل بالمسؤولية اللازمة"، معتبرا أن بلاده لن تسمح لما سماه بـ "الإرهاب برفع رأسه أو الإضرار بالنظام العام".

ومساء أمس الجمعة، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى وأطلقت قنابل الغاز واعتدت على المصلين داخله، كما اعتدت على المتظاهرين في حي الشيخ جراح وباب العامود في القدس.

وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.

ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.

أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟