المورد نيوز 
جاءت خطوة تعيين خالد مشعل ممثلا لحركة حماس في الخاج لتزيد من قوة التنافس السياسي الحاصل بين القوى الفلسطينية السياسية الكبرى قبل الانتخابات ، حيث حذر عدد من كبار المسؤولين في حركة فتح من أن الحركة ستفقد مكانتها في المجلس التشريعي بسبب الانقسامات المتعددة فيها وقوة حركة حماس.
واشار تقرير للتليفزيون البريطاني إلى أن هذا الوضع يثير قلق الرئيس محمود عباس الذي يتوجس من ان تسيطر حركة حماس على المجلس التشريعي الفلسطيني بوضع مرشحيها على رأسه ، وهو ما سيجعلها تدير الكثير من المفاوضات والاتصالات سواء الداخلية أو الخارجية على حد سواء مع القوى الخارجية ، الأمر الذي يزيد من دقة خطوة تعيين مشعل في هذا المنصب .
وأوضح التقرير أن نجاح حركة حماس في السيطرة السياسية على المجلس التشريعي هو أمر يمكن أن يمثل كابوسا يتوجس منه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن. 
ورصد التقرير تصريحات أدلت بها قيادات من حركة فتح ، وهي الاجتماعات التي أشار عدد من مسؤولي حركة فتح بها من أن العلاقات الخارجية مع السلطة الفلسطينية من الممكن أن يتضرر حال وصولا حركة حماس من الحكم. 
اللافت أن التقرير زعم أن بعض من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ومحمد شتية وعزام الأحمد إن حركة فتح تبذل قصارى جهدها لتثبيت القوائم والوصول إلى الانتخابات كهيئة واحدة.