الإعلام الرقمي يصدر موقفا بشأن تسريب بيانات مستخدمي فيسبوك بالعراق ودول اخرى
2021/04/07
 
264

بغداد/المورد نيوز

أصدر مركز الإعلام الرقمي العراقي " DMC"، الأربعاء، توضيحاً بشأن "حقائق" تسريب بيانات 533 مليون مستخدم فيسبوك في العراق ودول أخرى.

وفيما يلي "جملة من الحقائق المتعلقة بتسريب بيانات 533 مليون مستخدم من الفيسبوك"، أوردها المركز بعد "اطلاعه على عينة من هذه البيانات المسربة وفحصه لها"، كما وردت في البيان:

اولا: ان التسريب يعود في أصله الى عام 2019 ، وقد كانت البيانات معروضة للبيع في احد مواقع الدارك ويب مقابل مبلغ قدره 20 الف دولار، وقالت فيسبوك بعد ذلك انها عالجت التسريب في شهر آب من نفس العام. 

ثانيا: تسربت هذه البيانات بعد ذلك في مواقع اخرى بصورة مجانية واستطاع الكثير الحصول عليها الا انها لم تنتشر على نحو كبير الا في السبت الماضي بعد ان كشفها الخبير الامني "الون جال" المؤسس المشارك لشركة Hudson Rock الاسرائيلية على الرغم من ان البيانات كانت، ومنذ عدة اشهر، معروضة مجانا على بعض المواقع.

ثالثا: ان البيانات المسربة كانت تشمل على الاغلب ارقام الهواتف، وبعضها كان يتضمن البريد الكتروني وحسابات الانستغرام المرتبطة بحساب فيسبوك وذلك بحسب اطلاع عضو فريق مركز الاعلام الرقمي مؤمل احمد شكير وتحليله لها. 

رابعا: ان حساب المدير التنفيذي "مارك زوكيربيرج" ومديرة العمليات "شارلي ساندبيرج" ومدير الانتاج "كريس كوكس" ونائب مدير قسم الواقع الافتراضي "اندرو بوسويرث" قد تم تسريب معلوماتهم ايضا. 

خامسا: ان التسريب لايشمل ابدا المستخدمين الجدد ممن سجلوا في فيسبوك بعد عام 2019، اذ لم تطالهم يد العابثين. 

سادسا: ان معالجة فيسبوك للتسريب كانت تتعلق باجراء تعديلات تمنع استيراد جهات الاتصال الخاصة بالمستخدمين من قبل تطبيقات برمجية ضارة او مقارنتها مع ملفات تعريف المستخدمين، وهو ما يضمن عدم تسريب بيانات لاحقة، لكن شركة فيسبوك لاتستطيع ان تفعل شيئا للحسابات التي تسربت بياناتها، حيث ان المعلومات المسربة مازالت متاحة ومن الممكن الاطلاع عليها بل واستغلالها في بعض حالات الابتزاز.

سابعا: ان جل ماتستطيع ان تقوم به فيسبوك لبيانات الحسابات المسربة هو ارسال اشعار للمستخدم الذي تسربت بياناته يطلب منه تطبيق خطوات الامان او تغيير الرقم السري والبريد الالكتروني. 

ثامنا: ان بعض الارقام المذكورة المتعلقة بالتسريبات تخلو من الدقة وفيها قدر من الغموض، فهي تقول ان هنالك 28 مليون حساب قد تسربت بياناته من السعودية في حين ان عدد مستخدمي الفيسبوك في السعودية عام 2019 ، بحسب احصائيات مراكز متخصصة، هو 15 مليون مستخدم. 

تاسعا: ان فريق المركز الذي اطلع على التسريب قد رصد وجود  17,116,397 مليون حساب عراقي مسرب، وهي نسبة كبيرة مقارنة بعدد مستخدمي فيسبوك بالعراق في تلك السنة والذي كان يبلغ حوالي 18 مليون حساب مما يعني ان نسبة العراقيين ممن تم تسريب بياناتهم 95.09% ، وهي نتيجة مقلقة جدا. 

عاشرا: ينصح المركز المستخدمين عموما ان يقوموا بالخطوات التالية من اجل تفادي المخاطر التي قد تترتب على تسريب البيانات وهي: 
أ - تغيير المعلومات التي وضعها المستخدم في حسابه وخصوصا رقم الهاتف والبريد الالكتروني (ان لم يكن يرغب بان تكون متاحة للجمهور). 
ب - اذا لم يستطيع القيام بالخطوة الاولى لاي سبب كان، فعليه تفعيل ميزة التحقق بخطوتين من خلال التطبيق الخاص بالمصادقة الثنائية والذي ستوفر طبقة اضافية من الامان تحد من اي تطفل على الحسابات. 
ج- الامتناع عن الضغط على الروابط الوهمية المجهولة المصدر خاصة التي تصل لرقم الهاتف والبريد الالكتروني الذي خضع للتسريب .

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟