تحييد 6 مسلحين من حزب العمال الكردستاني في عملية «مخلب النمر» شمالي العراق
2021/03/26
 
132

وكالة المورد نيوز/ متابعة جواد التونسي

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 6 مسلحين من حزب «العمال الكردستاني» في منطقة عملية «مخلب النمر» شمالي العراق.وذكرت في بيان على «تويتر» أنها «مستمرة في مكافحة الإرهاب على نحو فعال وحاسم».وأضافت أنها «حددت مكان 6 إرهابيين كانوا يعدون لعمل هجومي في منطقة (مخلب النمر) قبل أن يتم تحييدهم عبر وسائل الدعم النارية».وأطلقت تركيا عملية «مخلب النمر» في 2020، شمالي العراق ضد عناصر حزب «العمال الكردستاني» وغيره من التنظيمات التي تصنفها أنقرة «إرهابية».في الموازاة، أكدت قيادة حرس الحدود العراقية،  العزم على منع التهريب والإرهاب على الحدود مع الجانب السوري.وقال قائد حرس الحدود الفريق الركن، حامد الحسيني، إنه «تم الشروع بالتحصينات الخاصة بتأمين الحدود مع الجانب السوري ووضع الأبراج والكاميرات الحرارية».وأضاف أن «أكثر من 150 برجاً سيتم نصبها في القاطع الخاص لجبل سنجار» لافتاً إلى أن «الوضع في تحسن مستمر ومنظومة الكاميرات فعالة».وبيَّن أن «قيادة حرس الحدود لديها قيادة ماسكة لحدود الإقليم» لافتاً إلى أن «الحدود السورية ستكون على طول 617 كيلومتراً بيد حرس الحدود».ولفت إلى «العزم على إبعاد خطر بقايا داعش وإنهاء ملف التهريب من الأراضي السورية» مشيراً إلى «افتتاح مقر قيادة المنطقة السادسة وتقديم جميع متطلبات تأمين الحدود السورية».يتزامن ذلك مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية موقفها الداعم للعراق في استمرار محاربة تنظيم «داعش ».ونقلت وزارة الخارجية الأمريكية، عن وزيرها أنتوني بلينكين، قوله، وفقاً لبيان صحافي، إنه «نجح التحالف الدولي لهزيمة داعش وشركاؤنا المحليون منذ عامين في تحرير كافة الأراضي التي سيطر عليها داعش في العراق وسوريا، وهذا معلم رئيسي في الجهود المبذولة لضمان الهزيمة الدائمة لهذا التنظيم الإرهابي. نشيد بشجاعة قوات الأمن العراقية وقوات البشمركه الكردية العراقية وقوات سوريا الديمقراطية وتضحياتهم في المعارك العنيفة ضد داعش، ونواصل العمل إلى جانب هذه القوات الشريكة لمواصلة الضغط على فلول التنظيم».وأضاف: «واصل التحالف الدولي المؤلف من 83 عضواً جهوده لتعطيل قدرة داعش على التنظيم والتخطيط للهجمات والتجنيد والدفع إلى التطرف عبر الإنترنت، وذلك منذ هزيمة (خلافة) داعش الإقليمية المزعومة، لقد قضينا على قادة داعش الرئيسيين ونواصل ملاحقة الباقين لمنع عودة ظهورهم وتقديمهم إلى العدالة، لقد عاد حوالي ثمانية ملايين شخص إلى ديارهم وبدؤوا في إعادة بناء حياتهم بمساعدة دعم الاستقرار من التحالف».وتابع: «لقد شكل تحرير الأراضي في العراق وسوريا نقطة تحول مهمة في المعركة ضد داعش، إلا أن مهمتنا لم تكتمل بعد، ولا يزال التحالف الدولي متحدا في تصميمه على تدمير هذا العدو وسيواصل جهوده ضد التنظيم في العراق وسوريا ودول أخرى» لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بالتحالف الدولي والهزيمة الدائمة لداعش».ميدانياً، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، عن معلومات مهمة أدلى بها أحد مسلحي التنظيم، اعتقلته قوات جهاز مكافحة الإرهاب.وقال في بيان صحافي، إن «الإرهابي الداعشي حسان عبد الله هلال الذي سلم نفسه إلى جهاز مُكافحة الإرهاب، اعترف بأن جهاز مُكافحة الإرهاب باغت جماعته من الإرهابيين أثناء تخرج ما تسمى دورة البشائر».وأكد حسب البيان «مقتل ما يسمى أمير قاطع جبال مخمور أمير طاهر ( أبو جرناس ) وأبو ثابت ما يسمى مسؤول الأمنية، بالإضافة إلى خالد القريشي مسؤول ما تسمى كتيبة الفتح، كما تم قتل أبو غيث ما يسمى أمير مفارز القناصين ومرافقيه وهُم أبو غيث وأبو الفرقان، مقتل عدد كبير ممن اطلق عليهم بالمقاتلين داخل الأوكار».وأضاف أن «الإرهابي هلال لم يُغادر جبال مخمور مُنذ ثلاثة أعوام».

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟