تشكيل القوائم يمثل تحديا سياسيا دقيقا يواجه الفلسطينيين
2021/02/24
 
155

المورد نيوز

 

لا تزال قضية تشكيل القوائم في حركة فتح تثير جدالا فلسطينيا واسعا ، وهو الجدال الذي بلغ أشده منذ فترة خاصة على صعيد دهاليز الأركان السياسية لحركة فتح. وعلم المورد نيوز إن الرئيس عباس ينوي بالفعل إلغاء الانتخابات الفلسطينية بأي حجة أن فشل في توحيد القوائم الانتخابية لحركة فتح كما هو حاصل الأن .

وقال مصدر فلسطيني مسؤول أن الوضع الحالي يشير إلى تكوين ثلاثة قوائم انتخابية ، الأولى تضم الرئيس عباس وكبار قيادات حركة فتح ، والثانية هي قائمة برئاسة مروان البرغوثي والتي يسعى القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان إلى الالتحاق بها ، والثالثة في طريقها للتشكل بزعامة القيادي ناصر القدوة والذي سيخوض بها الانتخابات.

وأشار المصدر إلى أن السلطة أبلغت جبريل الرجوب أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية بالرد على هذه المحاولات وضرب القوائم الانتخابية الثانية ، سواء التي يقودها البرغوثي أو القدوة على حد سواء ، وهو الرد الذي اعتمد بالأساس على الحديث عن أن الهدف من الانتخابات هو تحقيق الانتصار للمواطن الفلسطيني وأن تخرج المعركة السياسية داخل حركة فتح من إطار الخلاف الشخصي إلى الخلاف العام الوطني القادر على الارتقاء بالمصلحة العليا للوطم.

ومن هنا تأتي تصريحات الرجوب الذي قال  إن من حق أي مواطن فلسطيني ترشيح نفسه للانتخابات وفق القانون الفلسطيني، وأن ضمان ذلك من مسؤولية لجنة الانتخابات.

وأوضح الرجوب، في تصريحات لقناة (فرانس 24): إن مروان البرغوثي، قائد وطني فلسطيني، وكان له لقاء مع حسين الشيخ، ويتم التشاور معه ومع كريم يونس، عضو اللجنة المركزية لـ (فتح).

وخاطب الرجوب رئاسة اللجنة القضائية في فلسطين مشيرا إلى أن الأسير مروان البرغوثي يرغب في خوض الانتخابات في قائمة مشتركة مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، قائلاً إنه لا توجد مثل هذه الفرصة لحدوث ذلك.

وزعم الرجوب أن قائمة فتح في الانتخابات ستكون ضمن معايير لجنة الانتخابات، وأن البرغوثي سيكون شريكًا في صنع القرار.

وحول سؤال ما إذا كان أبو مازن هو ممثل فتح في انتخابات الرئاسة ، قال الرجوب إنه لا بديل آخر وأن أي قول آخر في الموضوع باطل.

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟