تواصل التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية عقب إقرار المصالحة
2021/02/10
 
214

المورد نيوز

 

جاء اتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية بالقاهرة ليزيد ويطرح الكثير من التحديات الجيوسياسية المهمة والدقيقة على الساحة. من ناحية أخرى قالت مصادر أمنية في جهاز الأمن الوقائي أن ممثلي القيادي المفصول في حركة فتح محمد دحلان في الضفة الغربية يعملون باستمرار على تجنيد المؤيدين له استعداد لإبرام الانتخابات.

وبحسب المصادر ، فقد عرض هؤلاء الممثلون في عدد من الفلسطينيين مبالغ كبيرة من الأموال والبضائع على سكان القدس الشرقية. بل إنهم عرضوا في عدة حالات سيارات ومعدات قيّمة على القرويين في منطقة بيت لحم من أجل شراء دعمهم في الانتخابات المقبلة.

وصرح مسؤول في وزارة العدل الفلسطينية أن عدد هذه الحوادث في ازدياد مع اقتراب موعد الانتخابات ، لكن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية تعمل باستمرار على حفظ القانون والنظام.

اللافت أن عدد من وكالات الأنباء أبرزت هذه التطورات السياسية التي تعصف بالساحة الفلسطيني ويقودها محمد دحلان ، مشيرة في ذات الوقت إلى بروز أسم هذا القيادي ليظهر كأحد أقوى المرشحين لتشكيل قوائم منفصلة عن القائمة الرسمية لحركة فتح. وأشارت الوكالة إلى فصل دحلان المقيم حاليًا في الإمارات، من حركة فتح في منتصف 2011، بتهمة "المس بالأمن القومي الفلسطيني والفساد، والتآمر".

وقال الصحفي والمحلل السياسي نواف العامر في حديث للوكالة التركية أن القانون يمنع دحلان من الترشح "لصدور قرار قضائي بحقه من محاكم فلسطينية، واتهامه بالوقوف خلف أحداث محددة واختلاس أموال". ويستبعد العامر أن يسمح الرئيس لتيار دحلان بخوض الانتخابات والترشح، وإن كان يحظى بحضور في غزة.

من جانبه يقول الأكاديمي والباحث السياسي محمود فطافطة أن دحلان "له تأثير وقاعدة شعبية تصويتية، خاصة في شمالي وبعض المخيمات، وفي قطاع غزة"، مشيرا إلى "دور المال في خدمة دحلان، فضلا عن أنظمة مجاورة تسعى لإعادته إلى المشهد الفتحاوي".

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟