
المورد
نيوز
تتواصل ردود الفعل على الساحة الفلسطينية في ظل التطورات الجيوسياسية الحاصلة على الساحة الآن ، وتشير عدد من التقارير الغربية إلى بروز عدد من الأشخاص على الصعيد السياسي مع هذه التطورات ، ابرزهم جبريل الرجوب أمين سراللجنة المركزية لحركة فتح.
ويقول تقرير للتليفزيون الألماني أن الرجوب يسع ويركز هذه الأيام على تعزيز مكانته في حركة فتح ، وهو ما بات واضحا تماما خاصة مع جولاته الأخيرة التي يقوم بها ، حيث باتت الكثير من المصادر الفلسطينية تتحدث عن هذه النقطة مشيرة إلى استخدام لرحلاته الأخيرة إلى الخارج من أجل هذا الغرض.
اللافت أن بعض من منصات ومواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن تصرفات الرجوب أدت إلى توتر بين الرجوب نفسه وكبار في قيادة فتح والسلطة الفلسطينية.
أفادت بعض الدوائر المقربة من أبو مازن أن هناك محاولات للتوسط بين الطرفين ، لكن حقيقة أن الرجوب قريب من حماس وكونه يدعم عملية المصالحة مع الحركة تجعل الأمر صعبًا. يدعي المقربون من الرجوب أن أفعاله لم تكن من اعتبارات تتعلق بتحسين وضعه السياسي ، وإنما من مهمة فتح.