دوائر بحثية ترصد توترا في العلاقات السياسية بين تركيا والمقاومة
2020/10/29
 
883
المورد نيوز 
كشفت تقارير صحيفة نشرت مؤخرا أن تركيا تشعر بالفعل بخيبة أمل لأن حماس تتصرف بطريقة جاحدة ولا تدعم أردوغان ، حتى بعد كل المساعدة التي حصلت عليها الحركة من تركيا.
اللافت أن هذه النقطة باتت واضحة خاصة مع الاعتذارات التي تقدمت بها الحركة لمصر عن الوساطة التركية ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه النقطة. 
وتشير بعض من التقارير الصحفية المصرية الصادرة خلال الآونة الأخيرة إلى أن ما أسمته بالكثير من الأحزاب والقوى المعارضة في تركيا تشير إلى هذه النقطة ، موضحة بالفعل أن النهج الذي تسير به حركة حماس مع الرئيس التركي يؤكد على حقيقة رئيسية وهي نكران جميل الحركة لتركيا ، والأهم من هذا أن أردوغان وبدعمه لحماس فقد ورط تركيا في أزمات سياسي لا طائل منها.
اللافت أن هذا الحديث يأتي مع كشف صحيفة تايمز البريطانية مؤخرا عن تدشين حركة حماس مركزا لشن هجمات تقنية والقيام بعمليات استخبارية في مدينة إسطنبول التركية، وهو المركز الذي تمت إقامته دون معرفة السلطات التركية بتفاصيل عمله ، الأمر الذي زاد من حجم التوتر بين الطرفين حماس وتركيا . 
وزعمت الصحيفة وعلى لسان محررها السياسي إن هذا المركز يستهدف بعض من دول المنطقة بل وحتى السلطة الفلسطينية، ونسبت الصحيفة إلى مصادر استخباراتية قولها إن هذا المركز تمت إقامته منذ قرابة العامين ،ويشرف عليه قادة عسكريون لحماس. 
اللافت أن الصحيفة أشارت إلى أن هذا المركز منفصل عن المكاتب الرسمية للحركة في المدينة التركية.
جدير بالذكر أن التقرير أشار إلى أن المركز مخصص للقيام بمهمات من بينها الحصول على معدات مزدوجة الاستخدام لإنتاج أسلحة، ومعدات لتنسيق الهجمات الإلكترونية ضد خصوم حماس بل والأدق من هذا التجسس على أعضاء الحركة المشكوك في التزامهم.
عموما فإن تداعيات هذه الأزمة لا تزال تتواصل في ظل التجاذبات التي تعيشها الدولة التركية الآن.
الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟