خاص المورد نيوز
قال أحد كبار المسؤولين الفلسطينيين رفيعي المستوى أن تحليل المضمون المرتبط بمنظومة العمل الوطني التي تابعت المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده كلا من اللواء جبريل الرجوب نائب رئيس حركة فتح  من جهة ، مع صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس يشير إلى عدد من التحليلات البيانية الدقيقة.
وأوضح هذا المسؤول أن من الواضح أن حماس تنتهج سلسلة من السياسات التي تهدف فقط إلى "تخدير" الوضع الفلسطيني برمته دون العمل على تحقيق أي تقدم يذكر في منظومة العمل الوطني أو المصالحة التي من الممكن أن تنعكس بصورة إيجابية على المواطن. 
وأشارت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها إلى أن متابعة منصات التواصل الاجتماعي ، فضلا عن التفاعلات السياسية بعد هذا المؤتمر جميعها تؤكد ذلك.   
ونبهت الصحيفة إلى ان حماس ومع هذه المحاولات لتخدير الوضع الفلسطيني فإنها أيضا تقوم بتكثيف تواجدها وأنشطتها في الضفة الغربية، الأمر الذي أصاب جهات بالحكومة الفلسطينية بالقلق. 
اللافت ان هذا القلق وصل إلى حد تخوف القائمين على الحكومة الفلسطينية من أن تؤدي هذه السياسات إلى إقامة نظام بديل للسلطة في الضفة ، الأمر الذي أصاب الحكومة بالقلق ، خاصة وأن هذا الأمر لن تسمح به لأنه يصيبها بأضرار استراتيجية كبيرة