بغداد / المورد نيوز
هشام الهاشمي هذا الأسم الذي اعتاد المتابعين للواقع العراقي مشاهدة
صاحبه؛ خبير أمني و محلل سياسي ينظر للأحداث بواقعها الحقيقي و
البعد الاستراتيجي لكل مفاصل الدولة العراقية.
بين تهم العمالة من صوب و ألقاب عدة من جهة أخرى؛ حظي الهاشمي بنصيب
عالي من الأعداء بعضهم ظاهر في العلن و الأخر خلف الكواليس؛ كذاب
بغداد كما أطلق عليه المدونين في حسابات داعش كانوا أكثر الحاقدين
على الهاشمي بالجهة الأخرى ومن بوابة ( أستدل بما كان على ما سيكون)
خرجت الأصوات لتعلن أمام الناس أن دم هشام في رقبة كاتيوشا.
تعددت الأسباب و الموت واحد؛ اليوم أنتهى وجود الهاشمي على نافذة
التلفاز بعد ليلة أثير حولها الحديث عن المنفذ للأغتيال؛ والكرة
اليوم في ملعب الكاظمي و الغانمي لكشف الجهة التي تقف وراء
الحادثة.
فهل سيكون التحقيق حاضراً بكشف أشباح الأغتيالات أم يغلق الملف تحت
الضغوط المعتادة.