أصاب الهدف.. فكان الكاتم بالمرصاد
2020/07/07
 
110

بغداد / المورد نيوز

هشام الهاشمي هذا الأسم الذي اعتاد المتابعين للواقع العراقي مشاهدة صاحبه؛ خبير أمني و محلل سياسي ينظر للأحداث بواقعها الحقيقي و البعد الاستراتيجي لكل مفاصل الدولة العراقية.

بين تهم العمالة من صوب و ألقاب عدة من جهة أخرى؛ حظي الهاشمي بنصيب عالي من الأعداء بعضهم ظاهر في العلن و الأخر خلف الكواليس؛ كذاب بغداد كما أطلق عليه المدونين في حسابات داعش كانوا أكثر الحاقدين على الهاشمي بالجهة الأخرى ومن بوابة ( أستدل بما كان على ما سيكون) خرجت الأصوات لتعلن أمام الناس أن دم هشام في رقبة كاتيوشا.

تعددت الأسباب و الموت واحد؛ اليوم أنتهى وجود الهاشمي على نافذة التلفاز بعد ليلة أثير حولها الحديث عن المنفذ للأغتيال؛ والكرة اليوم في ملعب الكاظمي و الغانمي لكشف الجهة التي تقف وراء الحادثة. 

فهل سيكون التحقيق حاضراً بكشف أشباح الأغتيالات أم يغلق الملف تحت الضغوط المعتادة.

D3998887-5478-42D3-BA31-D5B2CB73DD96

EA9D4E2D-0DB8-4CB2-B616-55F2FBC91715

D48FB84F-4F35-4678-B8C5-916FF135D948

8D269935-F5CD-4DC4-8AA8-9F434109DCA3

F27B2B32-CBB1-4C0C-B7BC-69D3B28086DC

EFAA39E4-E70B-4FBA-BFD7-7CDB28B35195

5BF7024B-5182-480F-9C3A-355EB7EB23FD

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟