خاص / المورد نيوز

جاءت التطورات الجيوسياسية الحالية على الساحة الفلسطينية لتشعل الجدال من جديد بشأن التحركان السياسية الاخيرة التي يقوم بها نائب رئيس الحركة صالح العاروري .

واشار التليفزيون البريطاني في تقرير له إلى أهمية الدور الذي يقوم به العاروري ، خاصة عقب المؤتمر الذي عقده وأجراه مع نائب رئيس حركة فتح جبريل الرجوب ،بالاضافة إلى قيامه الان بتأسيس بنية تحتية قوية لحركة حماس في الضفة ، وهو ما دفع بالكثير من الخبراء إلى وصفه بملك الضفة الحمساوي.

وأشار التقرير أيضا إلى أن هذا اللقاء الذي عقده العاوري مع الرجوب جاء ليستغله لأول من أجل أن يتبوأ مكانة كبيرة في حركة حماس وتحديدا قيادتها سياسيا.

ونبه التقرير إلى أن العاروري استطاع أن يتبوأ مكانة سياسية كبيرة وسط أنصار الحركة في الضفة الغربية أو قطاع غزة ، ووصل الأمر إلى إنه بات يقوم بالمهام السياسية التي من المفترض أن يقوم بها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه التحركات التي يقوم بها.

ونبه التقرير إلى أن العاروري يعيش حياه مترفة الان ، وهي الحياه التي أهلتها له موادر الحركة

وقال مصدر فلسطيني مسؤول للتليفزيون إلى أن العاروري يقوم ببناء علاقات وثيقه مع كلا من إيران من جهة وحزب الله من جهة أخرى ، وهو ما يزيد من أهمية ما يقوم به سياسيا.

ونبه التقرير إلى أنه ينسق الأدوار السياسية التي يقوم بها مع رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار ، الأمر الذي يؤكد فرضية إنه يستعد ويؤهل نفسه إلى اليوم الذي سيتولى فيه القيادة كرئيس لمنظمة حماس.