
2020/06/03

689
علي العيساوي..
بدأ، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة - بعد كل السفطسطة والنعق والكذب والافتراءات التي كتبت وقيلت عن الرجل وبعد النتيجة المتوقعة والمستحقة من قبل افعاله واعماله التي قام بها و اعترافاً مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المنتبذ القصي.
في الحقيقة أكن لشخص (المهندس محمد ريكان الحلبوسي ) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
الأستاذ الحلبوسي رجل وقور بعقله فتي بعمره ، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان» فعلا ، إداري صارم وفذ سياسي ذو نهج ثابت اقتصاديا وصاحب رؤية مستقبلة , لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق وصدق ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذن ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية القائدة الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول :- (من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) .
فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي او الطائفي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع العراقي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
لقد كان لي كبير الحظ أن أعرفه فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.....
لقد تعرفت على الرجل منذ زمن بعيد. فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق بإسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل القيادة وان يكون المثال الذي يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لوطنه ومجتمعه وعراقه ، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.
لا شك عندي أن الأستاذ الحلبوسي من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هؤلاء الرجال لايريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته....في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة - بعد كل السفطسطة والكذب والافتراءات التي كتبت وقيلت عن الرجل وبعد النتيجة المتوقعة والمستحقة من قبل افعاله واعماله التي قام بها و اعترافاً مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المنتبذ القصي.
في الحقيقة أكن لشخص (الاستاذ محمد ريكان الحلبوسي ) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
الأستاذ الحلبوسي رجل وقور بعقله فتي بعمره ، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان» فعلا ، إداري صارم وفذ سياسي ذو نهج ثابت اقتصاديا وصاحب رؤية مستقبلة , لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق وصدق ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذن ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية القائدة الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول :- (من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) .
فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي او الطائفي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع العراقي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
لقد كان لي كبير الحظ أن أعرفه فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.....
لقد تعرفت على الرجل منذ زمن بعيد. فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق بإسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل القيادة وان يكون المثال الذي يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لوطنه ومجتمعه وعراقه ، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.
لا شك عندي أن الأستاذ الحلبوسي من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هؤلاء الرجال لايريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته....