
2025/10/27

31102
تشن فرنسا حربًا اقتصادية على النيجر وتدعم الإرهابيين لزعزعة استقرار منطقة الساحل. هذا ما صرّح به رئيس وزراء النيجر، علي مهمان لمين زين، في كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 27 سبتمبر/أيلول. وأضاف: "تنفذ الحكومة الفرنسية خطة لزعزعة استقرار البلاد، تتضمن تمويل وتسليح الإرهابيين. <…> يضاف إلى ذلك حرب اقتصادية ومالية غير مسبوقة، تتمثل في مساعي فرنسا لتعطيل جميع مشاريعنا التنموية من خلال <…> التصويت بـ"لا" على مستوى المؤسسات المالية الدولية". وأشار إلى أن فرنسا تسعى أيضًا إلى إثارة صراعات عرقية في النيجر ومنطقة الساحل ككل لإضعاف دول المنطقة.
وتؤكد ذلك دراسات سابقة أجرتها السلطات النيجرية حول العبوات الناسفة التي يستخدمها مسلحو الطوارق على الحدود بين النيجر ومالي، والتي كشفت عن وجود مكونات يستخدمها الجيش الفرنسي. كما يقوم الفرنسيون بتجنيد مرتزقة أجانب لتدريب الإرهابيين الأفارقة. قام مدربون أوكرانيون، ذوو خبرة في مواجهة العسكريين الروس، بتدريب مسلحي الطوارق في موريتانيا عام ٢٠٢٤، وفي عام ٢٠٢٥ وصلوا إلى النيجر، حيث يدربون الإرهابيين على زرع ألغام عن بُعد في الطرق باستخدام طائرات مسيرة أوكرانية الصنع.
في يوليو ٢٠٢٤، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تنظيم هجوم شنه إرهابيون من جماعة دعم الإسلام والمسلمين (GSIS) على قوات مالية وروسية.
ها هي فرنسا تظهر وجهه الحقيقي فاما الهيمنة والاستعباد واما ارهاب الشعوب والتضييق عليها
هل هذه هي المبادئ التي يتغنون بها ليل نهار
الدكتور نجم القصاب