جواد التونسي
اتحاد كرة القدم المتخم بالسفرات والإيفادات ، أفسد فرحة الجماهير العراقية التي فقدناها في زمن التخبّط والعمى ، هزم الفريق الفدائي "منتخب فلسطين " الذي يقع تسلسله قاع المجموعة الثانية لتصفيات كاس العالم ، " أرانب الرافدين وليس اسودها " ينهزمون بهدفين نظيفين، وقبلها بتعادل مذل على ارضنا وبين جمهورنا مع الكويت ، الفدائي عاد كفارس من منفى بعيد يصطاد فريسة سهلة المنال ، فضيحة كروية مدوية بجلاجل لمنتخب العراق الكروي ومدربه الفاشل " كاساس" ، وقيادته الرياضية المتخمة بالمكارم والهدايا والرشى ، المدرب المهووس بامتياز ، يتحمل الخسارة مناصفة مع الاتحاد واللاعبين ، تصريحاته الأخيرة  في المؤتمر الصحفي جاءت كإعلان لخسارة مدوية ، وكأنها محاولة لاختبار فريقه الهزيل في أرض المعركة الخاسرة سلفاً ، قبل العودة إلى قلب المشهد الرياضي الهزيل ، اللاعبون لا يستحقون اللعب في المنتخب الوطني ونطالب بحل الفريق وانتقاء الجيدين منه وطرد المتخاذلين  ، وهناك تساؤل حمل في طياته اتهاماً مباشراً لمنظومة اتحاد كرة القدم الفاسدة ، التي تدير شؤون الكرة العراقية ، وعود الاتحاد وكاساس التي قطعت للجماهير الرياضية التأهل لكأس العالم ، لم تكن سوى سراب واحلام عصافير ، مثلما يتظاهر شعب فلسطين في بيت لاهيا وغزة بطرد حماس , ويهتفون " حماس برا برا " ، نحن نقول للفاسدين وكاساس برا برا ، مثل اهل غزة جماهير العراق تطرد "كاساس " المتخاذل ، والغزاويين  يطردون حماس من غزة ، وتباً لبعض الجماهير الأردنية التي امتلأ الملعب بهم ، وهم يهتفون" ياعراقي ياكواD ارجع ارجع لبغداد "، وفي العراق " عين غطى وعين فراش"  وفيزا مجانية و أنبوب نفط عراقي للاردن مُستخرج من حقول البصرة الواقعة جنوب العراق " الفقير " ، والاستثناءات الحكومية التي تضخ النفط والأموال من جيوب الشعب إلى كروش بعض من الجمهور الاردني والفلسطيني العملاء والجبناء والمتخاذلين والساقطين ، الذين يصفون العراقي تاج رؤسهم بـ " الكواd" ",حيث تنساب الاستثناءات الحكومية كالأنهار الآسنة، لتروي أحلام"  الاردن ".  من غزة الى حماس ومن العراق الى كاساس ارحلوا...!!