نجم القصاب 

لقد ثبت ان المعنيين بشؤون السياسة والوطن والشعب يوماً بعد يوم , انهم جادون وماضون في الاصلاح , وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء العراقي " محمد شياع السوداني " الذي يمتلك الخبرة السياسية والتنفيذية وهو يفصح عن الحقائق "مهما كانت قاسية " ويبسطها اما الشعب العرقي الذي بدأ بالاطمئنان لحكومته, اقوال تحوّلت الى افعال على الارض مجردة عن كل غرض, بعيدة عن كل تحيّز, وبذلك فقط ظفرت اعماله بالتقدير والاحترام من الجميع على حد سواء, وأخذ " السوداني " يواجه الواقع بقوة وشجاعة ويبوح بالحقائق الراهنة بصراحة مطلقة,  دون خوف او وجل, وقد يميل اغلبية الشعب العراقي , لرجال دأبوا على تمحيص الواقع وادركوا مكنون الحقائق وكرسوا حياتهم في سبيل انجع الطرق المؤدية الى تحقيق اهداف العراق في الحرية والسيادة والاستقلال, كـ" السوداني " , وحق لهم حينذاك ان يشيدوا بأعمال الحكومة العراقية ويفاخروا بما قدمت ايديهم للعراق  من مجد وعز وسؤدد وخلود, ويمضي "السوداني " بتنفيذ برنامج حكومته الاصلاحية التي بدأت بخطوات في التحسن والاداء , وبدأت تتحقق الانجازات بالتدريج , وبالأخص الملفات الخدمية والاقتصادية والامنية , وتعتبر حكومة " محمد شياع السوداني " من أنجح الحكومات التي تقدمت بملف الخدمات,  لا سيما ان المواطن العراقي عدّ حكومة السوداني حكومة خدمات تسير بوتيرة متسارعة باتجاه تنفيذ معظم المشاريع , وتقوم بإجراءات فعلية وحقيقية على أرض الواقع في ما يتعلق بمجال خدمة المواطن.
 يضاف الى ذلك كله النجاح في ملف العلاقات الخارجية وما تحققه الزيارة المرتقبة للبيت الابيض , حيث تجري حالياً الاستعدادات الخاصة لتلك الزيارة التي سيجريها رئيس مجلس الوزراء في منتصف الشهر الحالي إلى"  واشنطن" , والتي تأتي في مسار الارتقاء بالعلاقات الثنائية ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين, حيث شهد ملف العلاقات الدولية انفتاحاً غير مسبوق على الكثير من دول العالم واستعادة العراق مكانته الدولية والإقليمية, ويسعى "السوداني"  من خلال تلك الزيارة مناقشة العديد  من الملفات الضرورية والمهمة كـ " التواجد الاجنبي والامريكي على الاراضي العراقية , ضمن مبدأ حرية وسيادة العراق , وتقوية اواصر العلاقة الاقتصادية والتجارية وادارت تلك الملفات بشكل مباشر ضمن محاور اللقاء المرتقب وحل جميع الاشكاليات والمعوقات الاقتصادية ,  ولا ننسى الجهود التي بذلت خلال تلك الفترة الماضية بتفكيك هذا الملف عبر اجتماعات اللجان المشتركة والمختصة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية .