مثنى السامرائي ينجح في معترك السياسة العراقية المتلاطم بالأمواج
2023/08/20
 
1673
جواد التونسي / كاتب وصحافي عراقي 
قال تعالى  في محكم كتابه الكريم " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة " , للعمل معان كثيرة واسعة , فهو يطلق على ما يشمل عمل الدنيا والآخرة, أما عمل الدنيا الذي نحن فيه فهو ينطبق على جميع الاعمال والمشاريع الوطنية التي تخص المواطن , أما  في يومنا هذا , فيشمل عمل السياسيين والبرلمانيين والمسؤولين العرقيين بكافة صنوفهم ومهنهم ومذاهبهم في تقديم الأفضل من ادامة واصلاح للبنى التحتية المتهالكة منذ غزو العراق عام 2003 ,وخاصة الخدمات التي تهم المواطن بشكل مباشر, " مثنى عبد الصمد السامرائي " سياسي عراقي , ونائب برلماني ,  فاز في الانتخابات التشريعية العراقية عام 2021  نائباً عن تحالف عزم في محافظة صلاح الدين , وهو ينتمي الى عشيرة البو عباس من " السوامرة" ,  كان والده يعمل في دار الحرية , ودار آفاق عربية , ثم تقاعد وأسس مطبعة له في شارع السعدون, يعني " ابن خير " حيث يقول الامام علي " عليه السلام وكرم الله وجهه " اطلب الخير من بطون شبعت ثم جاعت , ولا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت لان الخير فيها قد شح ,  تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنّظم عقد الشكر الذي يستحقه " السامرائي " كما يقول المبدأ السائد : من وثق بنفسه لا يحتاج إلى مدح الناس اياه , ومن طلب الثناء فقد دل على ارتيابه في قيمة نفسه , دخل " السامرائي " معترك السياسة العراقية بين مؤيد ومعارض على اعتبار إن السياسة هي صراع بين الآراء المتعارضة والمثل العليا وهي كما يسمونها " فن الممكن"  ويكاد نشاط الساسة اليوم يقتصر على الأعمال وتحقيق المبادئ والأقوال , حيث عرف هذا الرجل بالأمانة التي انيطت له من قبل جمهوره وكان ذو حنكة وكفاءة يضع الأشياء في مواضعها ويزن الأمور في موازينها , حيث عمل بشخصية السياسي الفذ , ربح العراق ومحافظة صلاح الدين وسامراء  وجه الخصوص بهذا الرجل المخلص الامين فهذا ما فعله "السامرائي  " ضد المفسدين , كلمة حق في رجل يستحق الشكر والثناء, متواضع متخلق وصادق, إنسانه " انسان " , سياسي صارم يقول الحق ولو على نفسه , هذه هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من لمس عمله على الارض والواقع , حقاً هناك بعض السياسيين يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق,  ووقفة إنصاف يستحقونها,‎ وتستحق هذه الشخصية " البرلمانية " الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للمواطن والوطن , إن الأداء السياسي الصادر من هذه الشخصية نابع عن خليط ومزيج مؤلف من عقل وفكر وفهم ووعي وإرادة , وهو بطبيعة الحال , كاشف عن مستويات النضج فيها من عدمه , وبمثابة مؤشرات لتقييم هذه الشخصية ومدى اهليتها لتسنم وتولي مراكز صنع القرار السياسي او المساهمة في بلورته , وأخيراً وليس آخراً نشد على يديه الكريمتين ونصفق له في كل انجاز وعمل مثابر.
الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟